قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الجميع ينتظر نتائج انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأمريكي، والترقب هو سيد الموقف في أمريكا، موضحا أن هناك حالة من عدم اليقين تسيطر على كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن الأمر لم يُحسم بشكل رسمي حتى الآن.
وأضاف "جبر"، خلال مداخلة هاتفية عبر الفقرة الإخبارية بالقناة، أن الحزب الجمهوري لديه دافع كبير للثقة، حيث حقق حتى الآن 47 مقعدا من أصل 100 مقعد من مجلس الشيوخ، ويتبقى له 4 مقاعد لحسمها، ولكن يمكن أن تنقلب الأمور خلال الساعات المقبلة مع استمرار عمليات الفرز في كافة الولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أنه بالنسبة لمجلس النواب يوجد أداء جيد للحزب الجمهوري، ولون أحمر طاغي بـ 199 مقعدا مقابل 172 مقعدا للديموقراطيين، لافتًا إلى أن مجلس النواب يبلغ عدد مقاعده 435 مقعدا، ومن يريد أن يحظى بالأغلبية يجب عليه أن يحصل 218 مقعد، ولذلك مازال الأمر لم يُحسم حتى الآن، حيث يحتاج الجمهوريين 19 مقعدا أخرى.
وأردف مراسل القاهرة الإخبارية، أن عمليات الفزر الخاصة بانتخابات التجديد النصفي مستمرة في عدد من الولايات، كما أعلنت ولاية جورجيا منذ قليل أنه قد يكون هناك جولة إعادة بين المرشحين الجمهوري والديموقراطي على مقعد الشيوخ، موضحا أن جولة الإعادة ستكون في السادس من ديسمبر المقبل، وهو ما يمكن أن يؤخر حسم الأغلبية داخل مجلس الشيوخ.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك تقدما جمهوريا أيضا على مستوى حكام الولايات بـ 24 حاكم ولاية مقابل 21 للديموقراطيين، موضحا أن الجمهوريين يؤدون حتى الآن بشكل جيد، ولكن الساعات الأخيرة عادة ما تكون حاسمة، مستشهدًا بانتخابات 2020 والتي انقلبت فيها النتيجة بشكل واضح، ولذلك قد تحمل الساعات الأخيرة من الانتخابات قد تحمل مفاجآت.