أعلن ممثلو طوائف دينية ومنظمات للمجتمع المدني في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تنظيم مسيرة سلمية يوم السبت المقبل في العاصمة كينشاسا تعبيرا عن احتجاجهم على اعتداءات حركة "23 مارس" المتمردة ودعما للقوات المسلحة الكونغولية.
وقال الأسقف، دودو كامبا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية: "نعلن عن تنظيم مسيرة سلمية.. مسيرة للسلام من أجل دعم حكومتنا وقواتنا المسلحة في مواجهة الحرب التي فُرضت علينا في شرق البلاد. وسيكون ذلك يوم 19 نوفمبر 2022 أي يوم السبت من الأسبوع المقبل".
وأضاف الأقف: "ندعو جميع الكونغوليين للاستعداد يوم 19 من نوفمبر. سنتحرك من أمام قصر الشعب إلى طريق 24 نوفمبر ثم إلى بوليفار 30 يونيو وصولا إلى محطة القطارات الرئيسية ثم سنتوجه بعدها إلى مقر بعثة الأمم المتحدة (مونسكو)".
وأشار إلى أنه من بين الأهداف الأخرى لهذه المسيرة استنكار موقف المجتمع الدولي وبعض دول الجوار إزاء الأزمة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، موضحا أن المسيرة تهدف كذلك إلى بحث سبل أخرى من أجل التوصل إلى إقرار السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال، جوناس تسومبيلا، ممثل المجتمع المدني المشارك في المسيرة: "سننطلق في هذه المسيرة من أجل استنكار نفاق وعدم مصداقية بعض دول الجوار والمجتمع الدولي. ولهذا ندعو كل تيارات المجتمع المدني على اختلاف توجهاتهم وكل الطوائف الدينية إلى التآزر، ليس يوم السبت الموافق 19 نوفمبر فقط بل وما بعده حيث ستكون هناك إجراءات سنخطط لها إلى أن يحل السلام على بلادنا".