قالت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، إن أوروبا تسعى لتحديث خططها المناخية لتقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، مع التركيز على خفض 55% من غازات الاحتباس الحرارى فى عام 2030 إلى خفض 57%.
وأعلن نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فراس تيمرمانس، خلال المشاركة في قمة المناخ، الذى ينعقد فى مدينة شرم الشيخ، أن القارة العجوز ستعمل على تحديث خططها المناخية (الالتزامات الوطنية المحددة - المساهمات المحددة وطنيًا) لتقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وبهذه الطريقة ستنتقل أوروبا من خفض 55٪ من غازات الاحتباس الحراري في عام 2030 إلى خفض 57٪.
وقال تيمرمانس في كلمة ألقاها في مركز المؤتمرات بشرم الشيخ حيث يعقد مؤتمر المناخ: "لا تدع أي شخص يخبرك ، هنا أو في الخارج ، أن الاتحاد الأوروبي يتراجع، لا تدعهم يخبروك أن الحرب الأوكرانية تقتل الصفقة الأوروبية الخضراء ؛ وأننا في سباق على البنزين، فأوروبا تواصل مسارها".
كما ذكر نائب الرئيس بعض القضايا التي لا تزال راسخة في مفاوضات مؤتمر الأطراف، وطلب أن تتوصل الدول إلى إجماع على الأقل "للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية" المتفق عليه في جلاسكو، حيث إنها إشارة مباشرة إلى انقسام الرأي السائد حاليًا بين الأطراف المشاركة في المؤتمر ، حيث ضغطت بعض أقوى الدول لخفض هذا الهدف - للإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية - إلى 2 درجة مئوية.
طلبت كيارا مارتينيلي ، مديرة شبكة العمل المناخي (CAN) ، وهي شبكة تضم أكثر من مائة منظمة بيئية ، بعد الإعلان رفع نسبة الحد من الانبعاثات إلى 65٪. وقال في مؤتمر صحفي "إنها الحصة العادلة التي يجب أن يلتزم بها الاتحاد الأوروبي".