انضم حاكم أركنساس الجمهورى إلى موجة الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتناوله العشاء مع أحد القوميين البيض والمعادى للسامية نيك فونيتس، واتهم الحاكم أزا هوتشيسون ترامب بتمكين هؤلاء التطرفين.
وقال الحاكم فى تصريحات لشبكة سى إن إن الأمريكية إنه أمر مزعج للغاية، ولا ينبغي أن يحدث هذا، ليصبح بذلك أبرز سياسى جممهورى يدين الاجتماع.
وسبق أن قال هوتشينسون، الذى يتولى منصب حاكم أركنساس منذ عام 2015، أنه يفكر بجدية فى الترشح للرئاسة فى عام 2024، ومنافسة ترامب الذى أعلن عن ترشحه فى أعقاب الانتخابات النصفية.
وأضاف الحاكم إنه يأمل فى يوم ما ألا يكونوا مضطرين إلى الرد على ما يقوله أو يفعله ترامب.
وكان ترامب قد تناول العشاء مع عدد من الشخصيات فى مقر إقامته بناديه للجولف ماراإلاجو بولاية فلوريدا، من بينهم فونيتس. وقال هاتشينسون إنه لا يعتقد أنها فكرة جيدة لرئيس يعد نموذجا للبلاد أو الحزب، بأن يلتقى مع شخص عنصرى أو معاد للسامية.. إننا بحاجة إلى تقليص قوتهم وليس تمكينهم، والابتعاد عنهم.
كان ترامب قد اعترف بانه التقى بفونتيس واستضافته لها، لكنه لم يدن مواقفه.
ولا يخفى فونيتس عنصريته الشديدة وآرائه المعادية للسامية فى البودكاست الخاص به، وقام بزيارة ترامب بصحبة مغنى الراب الشهير كانى ويست، الذى اصبح معروفا الآن بآرائه المعادية لليهود.
وقال ترامب إنه لم يعرف أن فونيتس سيكون حاضرا فى العشاء، وأنه لم يكن يعرف من هو. إلا أن شخصا كان حاضرا، قال إن ترامب كان معجب بفونيتس. وأضاف أنه انبهر بنيك ومعرفته بعالم ترامب، وأن فونيتس كان يعرف أشخاص وأرقام وخطابات وتجمعات وكل ما يحيط بثقافة ترامب، لاسيما فيما يتعلق بالقاعدة الشعبية.