قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن جيروم باول، رئيس الاحتياطى الفيدرالى، أشار إلى أن البنك المركزى الأمريكى سوف يبطئ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما أكد أن تكاليف الاقتراض ستحتاج إلى مواصلة الارتفاع، وأن تظل مقيدة لبعض الوقت من أجل التغلب على التضخم.
وجاءت تصريحات باول فى خطاب ألقاه امام معهد بروكينجز، الاربعاء، وقالت بلومبرج إنها تعزز على الأرجح توقعات بأن يزيد الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس، عندما يجتمع منتصف الشهر الجارى، وذلك بعد أربعة زيادات متعاقبة بـ 75 نقطة أساس.
وقال باول فى خطابه: قد يأتى وقت تخفيف وتيرة زيادات معدل الفائدة فى وقت قريب بحلول موعد اجتماع ديسمبر، وأضاف أنه نظرا للتقدم الذى تم إحرازه فى تشديد السياسة، فإن توقيت التخفيف أقل أهمية بكثير من الأسئلة المتعلقة بمدى الحاجة إلى زيادرة الأسعار للسيطرة على التضخم، وطول الوقت الذى سيكون ضروريا للحفاظ على السياسة عند مستوى مقيد.
وفى حين أن خبراء الاقتصاد يرون أن حدوث الركود فى الأشهر الـ 12 شهرا المقبلة أكثر احتمالا من عدمه، فإن باول قال إن ما يسمى بالهبوط المرن للاقتصاد يظل محل ترحيب ولا يزال من الممكن تخفيفه، على الرغم من اعترافه أن الطريق أمام هذه النتيجة يضيق.
وفيما يتعلق بزيادة معدلات الفائدة، قال باول إنهم يعتقدون أن التباطؤ فى هذه المرحلة طريقة جيدة لإحداث توازن بين المخاطر للاقتصاد من التضخم والنمو الأكثر بطئا.