مسئول أمريكى: خطاب بايدن فى وارسو الليلة لن يكون مواجهة مباشرة مع بوتين

قال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن الخطاب الذى من المقرر أن يلقيه الرئيس الأمريكى جو بايدن فى وارسو، عاصمة بولندا، اليوم الثلاثاء، سيكون بمثابة بيان تأكيد القيم، وليس دحضا مباشر لخطاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى ألقاه اليوم أمام الجمعية الفيدرالية. وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى فى تصريحات نقلتها شبكة سى أن إن الأمريكية: لم نرتب لخطاب ليكون نوعا من المواجهة، هذه ليست مسابقة بلاغية مع أى شخص آخر. وأضاف أن خطاب بايدن سيكون أكبر من أن يكون رد منفرد على خطاب نظيره الروسى. وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى أن تصريحات بايدن اليوم ستكون حول شيء أكبر، وقد اخترنا هذا الوقت وهذا الموعد ليس لأن بوتين ألقى خطابها ليوم. ومن المقرر أن يلقى بايدن خطابه فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء فى القلعة الملكية فى وارسو. ولم يذكر سوليفان ما إذا كان بايدن شاهد خطاب بوتين أم لا. وندّد جيك سوليفان، بما وصفه بـ"سخافة" اتهامات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى اعتبر أن التهديد الغربى ضدّ روسيا يبرّر غزو أوكرانيا.وقال للصحفيين: "لا أحد يهاجم روسيا. هناك نوع من السخافة فى فكرة أن روسيا كانت تتعرّض لشكل من أشكال التهديد العسكرى من أوكرانيا أو من أى جانب آخر". وكان بوتين قد قال فى خطابه، أنه من المستحيل هزيمة روسيا فى ساحة المعركة، وأضاف أن نخب الغرب لا تخفى هدفها وهو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. وأضاف بوتين: "ماذا يعنى هذا بالنسبة لنا؟ أنه يعنى وضع حد نهائى لنا، أى أنهم يعتزمون نقل الصراع المحلى إلى مرحلة مواجهة عالمية هذه هى الطريقة التى نفهم بها كل هذا وسنرد وفقًا لذلك، لأن فى هذه الحالة نحن نتحدث بالفعل عن مصير روسيا". وتابع بوتين بالقول "هم لا يستطيعون إلا أن يدركوا أنه من المستحيل هزيمة روسيا فى ساحة المعركة".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;