ديلى ميل: بريطانيا تخطط لحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية لمخاوف التجسس

قالت صحيفة دايلى ميل إن الحكومة البريطانية تخطط لحظر تيك توك على الأجهزة الحكومية بعد أن أعربت وكالات الاستخبارات عن مخاوفها من أن التطبيق المملوك للصين يمكن أن يتم استخدامه من قبل قوى أجنبية معادية فى أغراض التجسس. وقالت مصادر حكومية إن الخبراء فى مركز الأمن السيبرانى الوطنى ،التابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، قد وجدوا مخاطر تتعلق بسلامة المعلومات الحساسة. ويأتى هذا فى الوقت الذى تشير فيه توقعات بان المراجعة الهامة لسياسة الدفاع والأمن والسياسة الخارجية البريطانية، والتى من سيعلن غدا الاثنين، تخطط لوصف التهديد الذى تمثله الصين باعتباره الشاغل الأمنى الرئيس لبريطانيا. وزاد قلق خبراء الأمن فى بريطانيا بشأن الخوارزميات المستخدمة من قبل تيك توك. وبموجب الخطط البريطانية، فسيسمح لموظفى الحكومة بإبقاء تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة على هواتفهم الشخصية، لكن ستثنيهم عن فعل ذلك. وتأتى هذه الخطوة بعد اتخاذ خطوات مماثلة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. وقالت صحيفة دايلى ميل، أن شركة بايت دانس المالكة لتيك توك، كانت قد اعترفت العام الماضى بأن بعض الموظفين فى الصين يمكنهم الدخول على بيانات المستخدمين الأوروبيين للتطبيق. إلا أنها ردت على قرارات الحظر بوصفها بالمسرح الساسى، وقالت أنه من المخيب للآمال رؤية كيانات ومؤسسات حكومية تحظر تيك توك على أجهزة موظفيها بدون تداول أو وجود أدلة. وتتجه الكثير من دول العال إلى حظر تطبيق تيك توك رغم تداول الكثير من منصات التطبيقات الأخرى لديها مثل فيسبوك وجوجل وغيرها، ومؤخرًا طالب العديد من المشرعين والمسؤولين فى الولايات المتحدة بحظر تطبيق الفيديوهات القصيرة هذا بشكل تام فى البلاد، وليس فقط الاكتفاء بمنع الموظفين الحكوميين من تنزيله.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;