أعربت مجموعة الدول السبع عن رغبتها في إبقاء سعر الخام الروسى عند 60 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن حذرت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في التكتل إلى موقف مجموعة السبع، وقالت إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأسبوع الماضي، بعدم وجود رغبة لدى واشنطن لتعديل العقوبات المفروضة على النفط الروسي.
وأشارت صحيفة "الكونفندثيال" الإسبانية إلى أن عائدات النفط الروسية تراجعت بنسبة 42٪ على أساس سنوي في فبراير ، تحت تأثير عقوبات مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي ، على الرغم من أن البلاد تتاجر بنفس الحجم تقريبا من النفط الخام.
ووفقا للتقديرات فإن روسيا كسبت 11.6 مليار دولار في فبراير مقارنة بـ14.3 مليار دولار في يناير ونحو 20 مليار دولار قبل عام، مع استمرار البلاد لإرسال نفس الكمية من النفط الى الأسواق العالمية، وهو ما يدل على أن نظام عقوبات مجموعة السبع سمح بعدم تقليص المعروض العالمي من النفط الخام والمنتجات النفطية ، لكنه حد من قدرة روسيا على تحقيق عائدات التصدير".
وبلغ إنتاج النفط الروسي في فبراير تقريبا نفس المستويات التي كان عليها قبل الصراع. وانخفضت الصادرات 500 ألف برميل / يوم إلى 7.5 مليون برميل.
وكان زعماء دول مجموعة السبع، هددوا بتكاليف باهظة للدول التي تواصل مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات الدولية التي فُرضت عليها بسبب حرب أوكرانيا ، كما حذرت موسكو من استخدام اى أسلحة نووية.
وقال قادة مجموعة السبع: "ندعو الدول الثالثة أو الجهات الفاعلة الدولية الأخرى" التي تحاول التهرب أو تقويض تدابيرنا لوقف تقديم الدعم المادي لحرب روسيا ، أو تعريض نفسها لـ "تكاليف باهظة".
كما اعتبر بيان مجموعة السبع أن "خطاب روسيا النووي غير المسؤول غير مقبول ، وأي استخدام روسي للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية سيكون له عواقب وخيمة." وهي "تأسف بشدة" لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة البداية الجديدة لنزع السلاح.