دولة آسيوية تقر إجازة أبوة للعاملين الذكور والآباء يخشونها.. اعرف التفاصيل

تسعى الحكومة اليابانية لتحفيز الموظفين الذكور بها لأخذ اجازة أبوة لرعاية أطفالهم، إلا أن هؤلاء الآباء يخشون للغاية من أخذ هذه الإجازة خوفا من فقدان عملهم. وبحسب تقرير لشبكة سى إن إن الأمريكية، فإن السلطات اليابانية روجت فى العقد الأخير لرعاية الآباء لأطفالهم لمحاربة ثقافة ساعات العمل الطويلة فى البلاد، والتي لم تحرم فقط الآباء المثقلين بالعمل من قضاء الوقت مع العائلة، والامهات اللاتى تقررن البقاء فى المنزل من مسيراتهن المهنية، ولكنها ساهمت أيضا فى انخفاض معدل المواليد فى اليابان إلى واحد من بين الأدنى فى العالم. وفى محاولة لانتهاز الفرصة الأخيرة لقلب هذا الموقف، فإن رئيس الوزراء الكندى فوميو كيشيدا كشف الأسبوع الماضى عن مجموعة من السياسات تشمل تعزيزات لدعم الأطفال وتعهد برفع عدد العاملين الذكور الذين يأخذون إجازة أبوة من 14% إلى 50% بحلول عام 2025، وإلى 85% بحلول 2023. لكن البعض فى اليابان، التي تعد ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، والتي طالما عانت من تراجع معدل الخصوبة وشيخوخة السكان، يتشككون فى أن الخطة يمكن أن تحدث فارقا. وقال ماكوتو إيواهاشى، عضو نقابة عمالية تخدم العاملين الشباب، إنه فى حين أن خطة الحكومة ذات نيو حسنة، إلا أن العديد من الرجال اليابانيين يشعرون بالفزع الشديد من أن أخذ هذه الإجازة بسبب التداعيات المحتمل أن يواجهها من أرباب العمل. ويحق للرجال اليابانيين أخذ أربعة أسابيع أجازة أبوة مع حصولهما على 80% من راتبهم، بموجب مشروع قانون تم تمريره من قبل البرلمان الياباني فى 2021. لكن على الرغم من هذا القانون، فإن الرجال لا يزالوا يخشون من أن يكون أخذ هذه الإجازة ذا تأثير سلبى على احتمالات ترقيتهم، أو ان ينتهى الأمر بتوليهم منصب مختلف بمسئوليات أقل، بحسب إيواهاشى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;