انتشرت صورة غريبة للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، وظهر مرتديًا معطفًا أبيض ضخمًا منفوخًا، واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن الصورة مزيفة تماما وغير حقيقية.
وتم إنشاء الصورة باستخدام Midjourney ، وهي أداة ذكاء اصطناعي يمكنها إنشاء صور، لتظهر كأنها واقعية بشكل مذهل، وتمت مشاركة الصورة بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث بدا أن معظم الناس يعتقدون أنها حقيقية، وفقا لموقع فوربس الشرق الأوسط.
وفي الآونة الأخيرة، تم استخدام Midjourney لإنشاء صور فوتوجرافية واقعية، للحظة إلقاء القبض على الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى أن ترامب نفسه شارك صورة مزيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عن نفسه وهو راكع للصلاة، للوهلة الأولى، تبدو الصور كلها وكأنها صور حقيقية، لكنها كلها مزيفة بواسطة الكمبيوتر.
إلا أن المدققين، أكدوا أنه أثناء فضح هذه الأنواع من الصور المزيفة، فإن إحدى أسهل الطرق لتحديد ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا، هي النظر إلى اليدين، إذ يواجه Midjourney صعوبة هائلة في تكوين الأيدي، وهذه الصورة للبابا لا تختلف، إلا أن هذا الرهان لا يمكن ان يبقى للأبد.
البابا احتفل بمرور 10 سنوات على منصبه
ومن جهة أخرى، احتفلالبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الذى يبلغ من العمر 86 عاما، بمرور 10 سنوات فى منصبه، مع جدول ملئ بالخطط والأزمات، ولكنه البابا الذى سمح بدور أكبر للنساء داخل الفاتيكان، حسبما قالت صحيفة الديباتى الإسبانية.
وقالت الصحيفة، إن البابا فرانسيس، هو البابا الذى يريد المزيد من النساء فى قيادة الفاتيكان، حيث أنه خلال السنوات العشر من البابا، ارتفعت نسبة النساء العاملات فى الفاتيكان من 19.2% إلى 23.4%، وهذه البيانات، التى كشفت عنها وسائل الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البيانات، التى كشفت عنها وسائل الإعلام فى الكرسى الرسولى فى يوم المرأة العالمى، لا تزال غير متماشية تمامًا مع رؤية البابا، الذى وجه فى نفس اليوم دعوة واضحة لحضور أكبر للمرأة فى مناصب المسؤولية فى المجتمع وفى الكنيسة.
ووفقا لآخر البيانات، فإن البابا لديه حاليا 1165 موظفا، مقارنة بـ 846 لديه فى بداية منصبه فى عام 2013، فى منظمة العمل بالفاتيكان
اعتبرت الصحافة الإيطالية انتخاب البابا فرانسيس "ثورة فى تاريخ الكنيسة"، فى حين شهدت مسقط رأسه الأرجنتين "احتفالات صاخبة"، بينما اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه "يحمل رسالة المحبة التى ألهمت العالم منذ أكثر من ألفى عام، والتى نرى من خلالها وجه الله"، وبشكل عام فقد رحبت جميع دول العالم التى تتبادل التثميل الدبلوماسى والعلاقات مع الفاتيكان بانتخابه، وكذلك رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى، فيما وصف بكونه "ترحيب دولى واسع".
