أشاد رئيس مجلس الشيوخ الكندى، جورج فورى، الذى يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد برلمانى كبير، الأربعاء، بالإصلاحات العديدة التى شهدها المغرب فى كافة المجالات تحت قيادة الملك محمد السادس.
وعبر فورى - فى تصريحات صحفية عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربى، ناصر بوريطة - عن تقديره للمغرب على مساهمته فى المنتظم الدولى من خلال جهودها فى مكافحة الإرهاب وعملها لصالح حقوق الإنسان، ولا سيما المساواة بين الجنسين.
وأكد المسؤول الكندى أن العلاقات التى تجمع البلدين منذ سنة 1962، لم تفتأ تتطور وتتعمق فى العديد من المجالات، بما فى ذلك الاقتصاد ومكافحة الإرهاب والمساواة بين الجنسين والازدهار المندمجى.. مشيرا إلى أهمية مساهمة الجالية المغربية (أكثر من 100000 شخص) المستقرة فى كندا، واصفة إياها بأنها "فعاله للغاية".
وأشار إلى زيادة التجارة الثنائية بين البلدين وإمكانات النمو الاقتصادى المفيد للطرفين، لا سيما فى قطاعات الفلاحة والطيران والتعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا الخضراء.. مضيفا أن المغرب بفضل علاقاته الوثيقة مع أوروبا وإفريقيا وموقعه الاستراتيجى، يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق للشركات الكندية إلى القارة الإفريقية الشاسعة، تماما كما توفر كندا بوابة ثنائية اللغة للشركات المغربية إلى سوق أمريكا الشمالية.
يذكر أن الوفد الكندى أجرى خلال هذه الزيارة مباحثات مع رئيس مجلس النواب المغربى رشيد الطالبى العلمى ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة.