قالت صحيفة ذا هيل إن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين تفاجأوا بقرار الرئيس جو بايدن توجيه اثنين من كبار مستشاريه للتفاوض على اتفاق بشأن سقف الديون مع رئيس مجلس النواب الجمهورى كيفين مكارثى، يحذرون الرئيس بضرورة عدم الموافقة على أي شيء يمكن أن يضر بالأمريكيين ذوى الدخل المحدود أو يضر المعركة ضد تغير المناخ.
وقالت رئيسة لجنة الزراعة بالشيوخ السيناتور ديبى ستابناو إنه من وجهة نظرها، فإنها تشارك مخاوفها العميقة مع المفاوضين على الطاولة. ويرى الديمقراطيون أن تزايد احتمالية أن يوافق ترامب على خفض الإنفاق بعشرات المليارات فى المجالات غير الدفاعية، وتسهيل الموافقة على مشروعات جديدة لاستخراج الوقود الحفرى قد دفعت بعضهم لمطالبة الرئيس برفع سقف الدين من جانب واحد.
ووقع عدد من السيناتورات بينهم اليزابيث وارين وتينا سميث وبيرنى ساندرز على خطاب يطالب بايدن للاستعداد باستخدام المادة 14 لرفع سقف الديون فى ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع مكارثى.
وقال السيناتور جيف ميركلى إن مكارثى لديه طلبين أساسيين، مهاجمة العائلات العاملة العادية عبر أمريكا بخفض أسس الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والوظائف ذات الرواتب الجيدة، وإطلاق العنان للوقود الأحفورى فى أمريكا، وكلا الأمرين غير مقبولين على الإطلاق.
وأشار السيناتور إلى أنه يريد أن يعرف الرئيس أنه يحظى بدعم فى مجلس الشيوخ لاستخدام المادة 14، ويحظى بتأييد لان يقول لا لمطالب اليمين المتشدد.
وحث عدد من الديمقراطيون بمجلس الشيوخ بايدن على مدار أشهر بعدم التفاوض مع مكارثى حول تشريه لرفع سقف الدين، وقالوا إن ديون الحكومة الفيدرالية لا ينبغي أن تكون ورقة مساومة.