رجحت وكالة بلومبرج الأمريكية أن يظل التضخم فى الولايات المتحدة ثابتا فى تحدى للاحتياطى الفيدرالي.
وأشارت الوكالة إلى أن أحدث علامة على ضغوط الأسعار أساسية فى الولايات المتحدة لا يقدم أملا كبيرا لتسوية الجدل بين مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن ما إذا كانوا قد أحرزوا تقدما كافيا بشأن التضخم للتخلى عن سياسة قيود الساسة النقدية.
فمن المتوقع أن تظهر مقاييس الأسعار المفضلة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن التضخم ظل مرتفعا فى إبريل، وبما يزيد عن ضعف هدف البنك المركزى.
وكان عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي قد أشاروا إلى أنهم يظلوا منفتحين فى تقييم للبيانات الاقتصادية وأيضا الضغط فى القطاع المصرفي. وقالت لورى لوجان، رئيس الاحتياطى الفيدرالي فى دالاس إنها ليست مقتنعة بعد بضرورة أن يتخطى المسئولون رفع معدل الفائدة مجددا الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى الأساسى، والذى يستثنى غاليا مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 4.6% مقارنة بالعام الماضى، بما يتناسب مع الارتفاع السنوي للشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع المقياس الأساسى بنسبة 0.3% للشهر الثانى.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير الدخل الشخصى والإنفاق أن نفقات المستهلك المعدل حسب التضخم ظلت فاترة مع بداية الربع الثانى من العام. ويساعد ذلك فى تفسير سبب توقع الاقتصاديين أن يستقر الاقتصاد بعد التوسع بوتيرة 1.1% فى الربع الأول.
وقالت بلومبرج إن مقياس التضخم المفضل للاحتياطى الفيدرالي لن تظهر تقدما كبيرا فى التضخم على مدار الشهر الماضى، كما أن القراءة الأخيرة لأرقام شهر مايو فى التوقعات الخاصة بجامعة ميتشيجان للتضخم على المدى الطويلة ستؤكد ما إذا كانت القراءة الأولية كانت صدفة أم لا.