قال حمزة يوسف، رئيس وزراء اسكتلندا، إن فوز الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتخابات العامة المقبلة في اسكتلندا سيكون بمثابة تفويض لممارسة مزيد من الضغط على وستمنستر – مقر الحكومة فى لندن - من أجل استقلال اسكتلندا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضاف: "إذا فاز الحزب الوطني الاسكتلندي في هذه الانتخابات، فسيكون الناس قد قالوا كلمتهم. سنسعى إلى إجراء مفاوضات مع حكومة المملكة المتحدة حول كيفية إعطاء تأثير ديمقراطي لإسكتلندا لتصبح دولة مستقلة."
ووعد يوسف أنه مع تعثر أي مسار قانوني لإجراء استفتاء بسبب رفض حكومة المملكة المتحدة المتكرر منح هوليرود – البرلمان الاسكتلندى- الصلاحيات اللازمة لإجراء تصويت ثانٍ، "يمكننا كسر المأزق مع وستمنستر من خلال تعبئة سلطة الشعب في الانتخابات العامة".
وحدد يوسف طريقه المفضل في حدث استمر يومًا كاملاً وهدف إلى إتاحة الفرصة لأعضاء الحزب لمناقشة استراتيجية الاستقلال، وقال إن السطر الأول من البيان التالي يجب أن يقرأ ، "صوِّت لأسكتلندا لتصبح دولة مستقلة"، لكنه أكد على الخطة "أ" تظل تنطوى على إجراء استفتاء قانوني.
وأكد أنه إذا استمر وستمنستر في حرمان اسكتلندا من إجراء استفتاء ثان، فسيكون "هذا سؤال لأحزاب المملكة المتحدة. إذا كان هذا اتحادًا طوعيًا، فعليهم إثبات ذلك ".