قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تطالب بالإفراج الفورى عن متروبوليتان بافل أحد زعماء الكنيسة الأرثوذكسية رئيس دير كييف بيشيرسك لافرا والمتهم بموالاة موسكو.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية عن الدبلوماسية الروسية قولها -فى بيان اليوم السبت- "نطالب نظام كييف بالامتثال الصارم لالتزاماته القانونية الدولية والإفراج عن المتروبوليتان بافل ، الذى يعانى من مرض خطير، دون تأخير وتزويده بالمساعدة الطبية اللازمة".
ووضعت السلطات الأوكرانية المتروبوليتان بافل (بيوتر ليبيد) من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو قيد الاحتجاز حتى 14 أغسطس بعد ان كان قيد الاقامة الجبرية، كما قضت محكمة مقاطعة سولومنكي، بالموافقة على طلب من مكتب المدعى العام. هذا يعنى أنه سيحتجز الآن من قبل سلطات إنفاذ القانون، بالإضافة إلى ذلك، سُمح لبافل بإيداع وديعة تزيد عن 33 مليون هريفنا أوكرانية، أى ما يعادل حوالى 900 ألف دولار، وفقا لصحيفة (كييف بوست) الأوكرانية.
كان مكتب المدعى العام قد سعى فى البداية إلى تمديد اعتقاله حتى الأول من سبتمبر وفرض مبلغ كفالة 1.6 مليون دولار.
ويعتزم متروبوليتان بافل الطعن فى قرار المحكمة ومن المتوقع أن يقدم استئنافا.
ويتولى بافل إدارة دير كييف-بيشيرسك لافرا، الذى يعد مقرا للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، والتى انفصلت عن بطريركية موسكو بعد بدء الحرب العام الماضى حيث كان رجال الدين فى الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية موالين لموسكو.
ويقول ممثلو الادعاء فى كييف إن بافل متهم بالتحريض على الكراهية القومية والدينية.
وتخطط الحكومة الأوكرانية لطرد بافل وأتباعه من القساوسة والرهبان من الكنيسة التى يديرها.
ونفى بافل هذه المزاعم، قائلاً: "إن سلطات كييف ليس لديها أسباب قانونية لطرد الرهبان والموظفين من الدير".