أعلن تنظيم داعش الذى بدأ يفقد مواقع على الأرض ويتقهقر فى العراق وسوريا مسؤوليته عما شهده العالم من زيادة فى الهجمات هذا الصيف وكان أغلبها فى فرنسا وألمانيا.
وجاءت موجة الهجمات فى أعقاب نداء بتوجيه ضربات للغرب خلال شهر رمضان فى يونيو حزيران ويوليو تموز وذلك فيما يبدو أنه تحول فى الاستراتيجية من جانب التنظيم المتشدد الذى تعرض على مدى العامين الأخيرين لضربات جوية من تحالف تقوده الولايات المتحدة وما حققته القوات المحلية من تقدم على الجبهات البرية.
وبدلا من حث الأنصار على السفر إلى دولة الخلافة التى أعلنها التنظيم بدأ يشجعهم على التحرك فى بلدانهم الأصلية باستخدام أى وسائل متاحة لهم.
وقال أبو محمد العدنانى المتحدث باسم داعش فى إشارة إلى جهود الحكومات الغربية لمنع المقاتلين الأجانب من السفر للقتال فى صفوف التنظيم "يا عباد الله يا أيها الموحدون لئن أغلق الطواغيت فى وجوهكم باب الهجرة فافتحوا فى وجوههم باب الجهاد واجعلوا فعلهم عليهم حسرة وإن أصغر عمل تقومون به فى عقر دارهم أفضل وأحب إلينا من أكبر عمل عندنا وأنجع لنا وأنكى بهم."