أعلن الرئيسان الفنزويلى نيكولاس مادورو، والكولومبى خوان مانويل سانتوس يوم الخميس إنه سيُعاد فتح الحدود بين البلدين، بشكل تدريجى.
وتمثل هذه الأنباء تحسنا فى العلاقات بين البلدين الجارين بعد أن أغلق مادورو رسميا الحدود فى مثل هذا الوقت قبل عام فيما وصفه بحملة على المهربين والجماعات شبه العسكرية.
وقال مادورو وقد جلس بجواره سانتوس فى ولاية بوليفار بجنوب شرق فنزويلا "إننا مهتمون ببداية جديدة فى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كل قطاعات كولومبيا الإنتاجية ."
وقال سانتوس إن محادثات ثنائية تجرى منذ أشهر استعدادا لفتح الحدود وإن البلدين سيضمنان الأمن ويساعدان فى الحد من التهريب، وستُفتح الحدود عند خمسة معابر خلال النهار ابتداء من يوم السبت.