"سمعة ترامب ملطخة، وهذا يسبب مخاوف كبيرة من قلب موازين الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، هكذا وصفت المحللة الإسبانية السياسية إيرينى سافيو، المرشح الجمهورى فى الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، معتمدة في توصيفها على تصريحاته قبل وبعد دخوله سباق مارثوان الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وشبهت إيرني ترامب برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكونى فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية .
إيرني سافيو، اعتمدت في تحليلها لشخصية ترامب على عدد من الوقائع، بدأت عام 1977 بزواجه من عارضة الأزياء إيفانا، الذي لم يستمر طويلا ليتحطم بعد انتشار أخبار علاقته الغرامية السرية مع الممثلة مارلا مابليز، وبعد الطلاق لم يتزوج ترامب من عشيقته، ولكنه دخل فى علاقة خاطفة مع عارضة الأزياء الإيطالية كارلا برونى، التى أصبحت فيما بعد زوجة الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، وسرعان ما عاد إلى مارلا وتزوجها فى عام 1993 لتنجب له ابنته تيفانى1977 .
علاقات ترامب النسائية متعددة ولكنها تميل إلى العنف الجنسي، حسبما تقول إيرني سافيو ، مرجعة هذا التحليل إلى تصريحات "إيفانا ترامب" ،في فيلم وثائقي عن حياتها ، وصفت فيه زوجها بإنه عنيف مع النساء، وكان هذا سببا للطلاق فترامب يميل إلى الاغتصاب والعنف البدنى إثناء المعاشرة الجنسية، حسبما تقول، وبعد خضوعى لعملية تجميل مؤلمة عام 1989 جن جنونه، وقام باغتصابى وإيلامى فى جميع أنحاء جسدى".
الرغبات الجنسية للمرشح الرئاسي الأمريكي امتدت أيضا إلى التحرش بسيدة ومحاولة اغتصابها دون رغبتها، وتعنيفها جنسيا فى بداية التسعينيات، وعلى الرغم من تقدمها بشكوى رسمية إلى المحكمة، إلا أنه لم يتم النظر فيها.
ولترامب أماكن مفضلة لممارسة رغباته الجنسية حددتها "إيرني " في استوديو54" الملهى الليلى الأكثر شهرة فى "مانهاتن" المعروف بنشاطات المال والجنس والمخدرات وكان مكانه المفضل في نهاية حقبة السبعينات، وكان الاستودسو يجذب العديد من السياسيين ونجوم السينما ورجال العصابات، ومن بينهم ترامب الساعى وراء النساء والثراء الفاحش فى شبابه.
وأوضحت إيفانا ترامب أن ترامب كان يردد دائما أنه كان يحب مراقبة عارضات الأزياء وهن ثملات، وخاصة عارضات الأزياء الشهيرات، مضيفة أنه كان يتابع سبعا منهن وكل واحدة تسكر مع رجل مختلف.
برلسكونى وعلاقاته النسائية
ترامب لا يختلف عن برلسكونى رئيس وزراء ايطاليا السابق ، فالأخير مثير للجدل أيضا كما تقول "إيريني" بالنسبة لعلاقات النسائية التى لا عدد لها، فوسائل الإعلام لم تتوقف عن نشر قصص وفضائح برلسكونى مع الفتيات، والتى منها أنه أسكن 14 فتاة فى شقق سكنية ودفع لهن مبالغ مالية طائلة لقاء ممارسته الجنس معهن، أما القصة التى أثارت جدلا واسعا هى علاقته بروبى المغربية التى كانت فى ذلك الوقت "قاصر".
وتشكل قضية روبى أول محاكمة فى قضية جنسية ضد برلسكوني ، ، وكان برلسكونى أعترف بأنه مارس الجنس مع 8 نساء فى ليلة واحدة بحسب اتصال هاتفى مع رجل أعمال كان مسئول عن جلب الفتيات له، وكان ذلك فى عام 2011.
قائلا "كان هناك 11 سيدة على باب غرفتى حصلت على 8 لأننى لم أستطع أن أستمر أكثر من ذلك".
