أُغشى على رئيس هايتى السابق جان برتران اريستيد، أثناء وقوفه على المنصة فى تجمع انتخابى يوم الجمعة بعد هبوط مستويات السكر فى دمه، ولكنه باستثناء ذلك فإنه بخير وذلك حسبما قال مسؤول حزبى .
وكان اريستيد بحضر تجمعا لصالح ماريز نارسيس، مرشحة الحزب الذى ينتمى إليه اريستيد لمنصب الرئيس فى بلدة كاب هايتيان الساحلية فى شمال البلاد عندما أغمى عليه، ونقل مساعدون اريستيد البالغ من العمر 63 عاما من على المنصة قبل أن ينقلوه بالسيارة من التجمع.
وقال مساعد كبير لنارسيس بالهاتف إنه فى طريقه للقاء اريستيد الذى أصيب بمشكلة فى مستويات السكر فى دمه، وقال "إنه بخير ويحصل على سكر وحلوى."
وأصبح اريستيد أول رئيس لهايتى منتخب بطريقة ديمقراطية بعد حكم استبدادى استمر 30 عاما ، وانتُخب اريستيد رئيسا مرتين لهايتى فى 1991 و2001 وأُطيح به فى المرتين كان أحدثها فى 2004 عندما ذهب إلى المنفى فى جنوب افريقيا لسبع سنوات.
وعاد إلى هايتى فى 2011 ولكنه ظل إلى حد كبير مختفيا عن الأنظار على الرغم من مشاركته فى حملة لصالح نارسيس فى 2015 وهذا العام.
وجاءت نارسيس فى المركز الرابع فى انتخابات رئاسية متنازع عليها العام الماضى ألغيت بعد أن خلصت السلطات الانتخابية إلى حدوث تلاعب على نطاق كبير.