علق ديمترى روجوزين، نائب رئيس الوزراء الروسى، على بيان لوزارة الخارجية فى ليتوانيا، أقر بتخلى بلاده عن المطالبة بإقليم كالينينجراد الروسى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "الحمد لله، فنحن كنا مرعوبين!".
وبحسب ما نشره موقع "روسيا اليوم"، فقد قال فى وقت سابق، ليناس بالسيس، العضو فى حزب "خضر ليتوانيا" خلال مؤتمر "العالم فى 2017: نظرة من فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا)"، إنه على بروكسل بحث عودة كالينينجراد إلى أوروبا، زاعمًا أن حدود ما بعد الحرب فقدت قانونيتها.
ورأى هذا السياسى اللتوانى، أن روسيا فقدت الحق فى منطقة كالينينجراد بعد انضمام القرم، ويتطلب الآن الوضع القانونى لملكية الأراضى فى بروسيا الشرقية النقاش على المستوى الدولى.
إلا أن راسا ياكيليايتينى، الملحق الصحفى لوزير خارجية هذا ليتوانيا، الواقعة على بحر البلطيق، أعلنت لاحقًا أن ليتوانيا لا يوجد لديها أية مطالب إقليمية تجاه أيًا من جيرانها، وهى لا تثير مسألة وضع منطقة كالينينجراد".