شكوك حول لجنة استخبارات النواب الأمريكى بسبب محاباة رئيسها لترامب

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن النائب ديفين نوينس، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أثار الشكوك حول التحقيق الذى تجريه لجنته بشأن روسيا، بسبب ما وصفته بدوره المزدوج كشخصية بارزة فى الحزب الجمهورى، ورئيس للجنة. وذكرت الصحيفة، أن "نوينس"، البالغ من العمر 43 عاما، قالوا إنه ملتزم بقيادة تحقيق حيادى فى التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى، والبحث عن أدلة تنسيق بين ترامب ومساعديه مع موسكو، إلا أن نونيس الذى عمل مستشاراً لفريق انتقال السلطة لترامب، استخدم منصبه كمدير للجنة الاستخبارات مرارا بطريقة بدت متحالفة مع مصالح البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن مسار اللجنة، حتى الآن، أثار مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها القيام بالمهمة التى أوكلت إليها عند إنشائها فى السبعينيات، وهى وضع الأمور المهمة للأمن القومى الأمريكى فوق السياسات الحزبية. ويقول عضو الكونجرس الجمهورى السابق مايك روجرز، والذى سبق نونيس فى رئاسة اللجنة، إن كلا الجانبين يكافح، حتى الآن، من أجل الارتقاء لتلك الولاية التاريخية. وقال روجرز إنه يزرع انعدام الثقة ويظهر أنهم لا يمتلكون أساسا جيدا للعمل من أجل الأوقات الصعبة، فكل شخص يريد أن يجد ما يريد أن يجده لتأكيد موقفه السياسى، وهذه ليست طريقة لغدارة تحقيق". وكان نونيس قد دخل العام الماضى فى مناوشات عديدة مع قادة الاستخبارات حول التقييمات الخاصة بسعى روسيا لمساعدة ترامب فى الفوز بالانتخابات، وسعى لمساعدة البيت الأبيض فى الرد على الأخبار التى زعمت وجود علاقة بين مساعدى ترامب والكرملين.. ودفع نونيس لجنته للتركيز على خطوط التحقيق، بما فى ذلك كلاحقة مصادر تسريبات الأخبار، وفيما بدا أكثر محاباة لترامب.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;