حذر مسئولون أوروبيون من أوضاع 23 ألف طفل لاجئ على الأقل عالقين فى مخيمات بإيطاليا واليونان غير آمنة.
ونقلت "الجارديان" عن دراسة أعدتها هيئة المدققين بالاتحاد الأوروبى، أن اللاجئين بالمخيمات اليونانية والإيطالية يعانون من عدم وجود الأمن والمياه والغذاء اللائق والأغطية والمساعدات الطبية.
ووصف كلود مورايس، رئيس لجنة شئون العدل والداخلية فى البرلمان الأوروبى، التقرير بأنه "جرس إنذار يدق" مشيرًا إلى إخفاقات دول الاتحاد الأوروبى فى قضية الأطفال اللاجئين المنفردين، غير المصحوبين بأولياء أمورهم.
وقال مورايس إن "حجم سوء استغلال الأطفال والاغتصاب والتهريب التى تجرى (في المخيمات) مرعبة... إذا كان الاتحاد الأوروبي لديه أي نوع من القيم فيجب عليه أن يرعى القصر غير المصحوبين بذويهم عندما يصلون إلى أوروبا".
وأشار التقرير إلى أن "العديد من القصر المنفردين يتم احتجازهم لفترات طويلة بمراكز استقبال اللاجئين في حالات غير ملائمة، رغم نص القانون على أن يكونوا هم الأولوية... ينبغى على المفوضية الأوروبية أن تصر على تعيين ضابط متخصص بحماية الأطفال فى كل مخيم أو مركز استقبال للاجئين".
وأوضح التقرير أن دول الاتحاد كانت ملزمة بإعادة توطين 34.953 ألف لاجئ من المخيمات الإيطالية بحلول سبتمبر الماضي، لكنها لم تقدم سوى 3809 تعهدات رسمية في هذا الشأن، وأقل من 1200 إعادة توطين فعلية لم يكن أي منهم من الأطفال المنفردين.