قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، الجمعة، إنه خلال زيارته إلى موسكو تم التأكيد على تدهور العلاقات الثنائية ووصولها إلى أدنى نقطة لها، مشيرا إلى عدم اتخاذ أى قرار خلال الزيارة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأوضح تيلرسون فى مقابلة مع قناة NPR أن الجانب الروسى وافق خلال المحادثات مع تقييمه لحالة العلاقات الروسية الأمريكية باعتبار أنها تبقى حاليا عند أدنى نقطة لها منذ انتهاء الحرب الباردة.
واستطرد قائلا: "إننا لم نقرر شيئا خلال هذا اللقاء". وأضاف أنه على روسيا أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون جزءا إيجابيا من النظام العالمى أو جزءا هداما بحسب تعبيره.
وفى معرض إجابته عن سؤال عما إذا كانت اتصالاته السابقة مع المسئولين الروس بصفته الرئيس التنفيذى السابق لشركة "إكسون موبيل"، تساعده فى الحوار الراهن، قال تيلرسون: "على الأقل لا داعى ليبذلوا جهودهم ليعرفوا من هو هذا الرجل ريكس تيلرسون، لأنهم كانوا يتعاملون معى لسنوات، ربما، هناك أمر مفيد يتعلق بقدرتى على التعامل بصورة مباشرة وصريحة جدا"، وأكد أنه يعرف من خلال اتصالاته السابقة مع المسؤولين الروس ما يحترمه الروس.
وكان تيلرسون ونظيره الروسى سيرجى لافروف قد وصفا محادثاتهما فى موسكو فى 12 أبريل بأنها كانت بناءة، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن توجيه الوزير الأمريكى إنذارا شديد اللهجة إلى المسئولين الروس بشأن سوريا.