قالت قناة "فرانس 24"، إن الدعوات الداعمة للمرشح المستقل إيمانويل ماكرون فى مواجهة منافسته فى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، تضاعفت بشكل كبير حيث دعت العديد من الصحف لقطع الطريق أمام وصول مرشحة اليمين المتطرف لقصر الإليزيه.
ومن جانب الفنانين والسياسيين وأرباب العمل والناشطين فى جمعيات وكبرى وسائل الإعلام، تضاعفت المقالات والمذكرات لصالح مرشح حركة "إلى الامام" لقطع الطريق أمام الجبهة الوطنية التى تسعى لإقناع المحبطين من نتائج الدورة الأولى والمترددين قبل أربعة أيام من الاقتراع.
وتتوقع استطلاعات الرأى جميعها فوزا ساحقا لماكرون لكن الفارق مع لوبان يتقلص فى حين أن نسبة المقاطعة تراوح بين 22 و28%.
وكان آخر داعمى ماكرون وزير المال اليونانى السابق يانيس فاروفاكيس الذى دعا أمس الثلاثاء، للتصويت لماكرون.
وفى صحيفة "لوموند" الفرنسية، قال فاروفاكيس إنه "يرفض أن يكون جزءا من جيل تقدميين أوروبيين كان فى إمكانهم منع مارين لوبان من الفوز فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية لكنه لم يفعل".
كما أخذت صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية موقفا بعد عدة صحف وطنية مؤكدة أن "الامتناع عن التصويت لا يكفى حيال ما قد يحصل إذا انتخبت مارين لوبان".
من جانبهم دعا فنانون إلى قطع الطريق أمام الجبهة الوطنية كالمخرجين السينمائيين ماتيو كاسوفيتس ولوك بيسون ومدير مهرجان أفينينون الشهير أوليفييه بى وحائز جائزة نوبل للآداب جان مارى لو كليزيو وعدد من المغنين والرسامين.
ومن ناحية أرباب العمل أعرب العديد منهم على غرار رئيس مجلس إدارة مجموعة إيرباص الأوروبية توم أندرز، عن "دعمهم التام" لوزير الاقتصاد السابق فى الحكومة الاشتراكية (2014-2016) أمام منافسته من الجبهة الوطنية المعادية للهجرة واليورو.