بالفيديو..على نغمات "المهرجانات" والأغانى الشعبية إسرائيل تعقد مؤتمرها المشبوه ليهود مصر.. دولة الاحتلال تجمع اليهود المصريين للهجوم على القاهرة..ومحلل إسرائيلى يدعى سرقة ممتلكات اليهود ويطالب بتعويضا

على نغمات الأغانى الشعبية و"المهرجانات" عقدت دولة الاحتلال الإسرائيلى فعاليات اليوم الأول لمؤتمرها المشبوه حول "يهود مصر" وممتلكاتهم المزعومة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الكونجرس الثامن لليهود المصريين يأتى العام الجارى بمناسبة مرور 50 سنة على حرب 1967. وتداولت صفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعى و"الفيسبوك" فى تل أبيب فيدوهات لحفل راقص على الأغانى المصرية الحديثة والقديمة والشعبية، لعدد من اليهود المصريين الذين هاجروا لدولة الاحتلال فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى. وحضر المؤتمر، المنعقد اليوم الاثنين، لليوم الثانى على التوالى، فى أحدى منتجعات بحيرة طبريا تحت عنوان "خمسين عاما على حرب 67"، عدد من أعضاء الحكومة وبعض نواب الكنيست بالإضافة لشخصيات هامة عالميا. وتناول الكونجرس اليهودى خلال حلقاته النقاشية ملفات حول ممتلكات اليهود المصريين المزعومة فى مصر والحفاظ على المعابد اليهودية الأثرية وترميمها. وتثير دولة الاحتلال الإسرائيلى، مزاعمها وأكاذيبها حول وجود ممتلكات لليهود فى مصر وعدد من الدول العربية، تم سلبها منهم بالقوة فى منتصف القرن الماضى، وأن الأنظمة العربية فى تلك الفترة أجبرتهم على ترك منازلهم وممتلكاتهم قبل مغادرتهم أوطانهم وذهابهم لإسرائيل، وتقوم تل أبيب بفتح الملف المزعوم حول أملاك اليهود فى مصر، عبر وسائل إعلامها كل عام من أجل كسب تأييد ودعم غربى لقضية مزعومة ليست لها أى أساس من الصحة. وقالت ليفانا زامير، رئيس ما يسمى "كونجرس يهود مصر" إنها ألتقت مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله مؤخرا، وقالت له إنه يتوجب عليع ان يحذو حذو الرئيس المصرى محمد أنور السادات وأن يلتقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بدون شروط مسبقة، زاعمة أنه قد وافق على ذلك. وأدعت زامير، أنها ألتقت أيضا بالسفير المصرى فى تل ابيب حازم خيرت، معربة عن تقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسى لمجهوداته فى ترسيخ ونشر السلام بالمنطقة. وفى السياق نفسه، قال عضو المؤتمر الثامن للكونجرس اليهود المصرى فى إسرائيل، نسيم ليفى، مواليد عام 1934، أخر من ترك مدينة "بورسعيد" من اليهود المصريين، إنه والده كان يعمل فى بور سعيد وأنه مواليد المدينة، مضيفا أن اليهود المصريين كانوا يرتبطون بعلاقات قوية مع كافة المصريين، مشيرا إلى أن اليهود كانوا محظوظين جدا وأنها كان تربطهم علاقات قوية مع السلطات المصرية. وأشار ليفى، إلى أنه فى عام 1955، قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قرر زيارة بور سعيد، وكان عمره حينها 12 عام، وأنه ذهب مع ابن عمه للهتاف لعبد الناصر مع الجماهير التى اصطفت للترحيب بالزعيم المصرى، مضيا أن اليهود لم يعرفوا شئيا سوا مصر، حتى حرب 1956 التى غيرت كل شئ. وأوضح ليفى، أن بيته تم حرقه خلال حرب 56، من جانب القوات المحتلة الفرنسية والبريطانية، وهاجروا من المدينة، بتوصية من السلطات المصرية حتى لا يتعرضوا للأذى من الجمهور الغاضب، مضيفا أنه هاجر مع عائلته على متن سفينة فرنسية اسمها "المرسياس"، وكل يهود بور سعيد بجانب فرنسيين وبلجيكيين وإيطاليين غادروا بور سعيد بعد الحرب مع القوات الفرنسية. وأعرب ليفى عن حزنه الشديد لتركه مصر بعد الحرب، وأنه هو وأهله لم يكونوا على علم بشئ اسمه "إسرائيل"، قائلا: "لم نكن نعلم سوا مصر وجيراننا كانوا مصريين.. خسارة أننا تركنا مصر". فيما روت صابرينا سابرييجو، فنانة إسرائيلية (48 عام) ضيفة المؤتمر الثامن لليهود المصريين، قصة والدها الذى كان يعيش فى مصر، قائلة إنه توفى من عام 2011 وكان معتقل بسجن منطقة أبو زعبل حتى عام 1967 وكان مريض بالكلى وخرج بتوصية من القنصل الإسبانى بالقاهرة، وتم منحه جوازات سفر إسبانية للخروج من مصر. وأدعت سابرييجو، إن والدها تم طرده من مصر، لأنه كان يهوديا، مشيرة إلى أنه كافح فى إسرائيل عندما هاجر إليها لأنه بدأ من الصفر، رغم أنه كان يعشق مصر وعمله فيها، مضيفة أنها تتمنى العودة مرة أخرى إلى مصر، وأن حب مصر لا يزال بداخلها رغم أنها ولدت فى إسرائيل. بينما قال المحلل السياسى الإسرائيلى، والمحاضر بجامعة "بار ايلان" ايدى كوهين، خلال كلمته ضمن فعاليات الكونجرس اليهودى، إنه يتمنى النجاح للمؤتمر، قائلا إنه يتمنى أن يكون هناك سلام حقيقى بين الشعبين المصرى والإسرائيلى وأن لا يقتصر على الحكومات فقط، على حد قوله. وزعم المحلل الإسرائيلى أن هناك ممتلكات وأموال يهود سرقت ونهبت من جانب السلطات المصرية، مطالبا القاهرة أن تدفع تعويضات لجميع اليهود الذين أثبتوا أن أملاكهم سرقت فى مصر. وتجدد دولة الاحتلال الإسرائيلى إثارة المزاعم والأكاذيب حول وجود ممتلكات لليهود فى مصر والدول العربية كل عام، وتزعم أن مصر والدول العربية أجبرتهم على ترك منازلهم وممتلكاتهم قبل مغادرتهم أوطانهم وذهابهم للأراضى الفلسطينية المحتلة فى فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى. كما تحيئ إسرائيل فى نهاية كل عام ذكرى رسمية لما تسميه يوم "خروج وطرد اليهود من مصر والدول العربية وإيران"، وتقيم مراسم وطقوس رسمية فى ديوان الرئيس الإسرائيلى. وتقوم إسرائيل بإحياء هذا الحدث بموجب قانون جديد بهدف لفت الأنظار إلى اليهود الذين قدموا لإسرائيل من الدول العربية وإيران، حيث سنت هذا القانون فى أجواء عنصرية متطرفة بالكنيست عام 2014 لاعتبار يوم الـ30 من شهر نوفمبر من كل عام يوما لإحياء هذه الذكرى، وليأتى بعد يوم واحد من ذكرى تقسيم فلسطين فى الأمم المتحدة فى الـ29 من نوفمبر عام 1947.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;