ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن المسئولين فى أوروبا لا يزالون غير مقتنعين بالحجج الأمريكية لحظر استخدام الكمبيوتر المحمول "اللاب توب" على متن الطائرات.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن احتماع بروكسل الذى عقد أمس الأربعاء، لمناقشة الاقتراح الأمريكى بحظر جميع الأجهزة الإلكترونية التى يزيد حجمها عن الهاتف الذكى، من كبينة الركاب فى الرحلات التى تقلع من دول الإتحاد الأوروبى.
وتدرس واشنطن ضم الرحلات الجوية القادمة من أوروبا ضمن الحظر المفروض على المسافرين الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الالكترونية الكبيرة على الرحلات القادمة من 10 مطارات فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقد فرضت إدارة ترامب الحظر فى مارس الماضى، مستشهدة بالمخاوف الامنية.
وأعرب المسؤولون الأوروبيون عن إحباطهم من تردد الولايات المتحدة فى مشاركة تفاصيل محددة حول أسباب فرض الحظر الحالى. ذلك فى الوقت الذى شارك فيه الرئيس الامريكى دونالد ترامب مسئولين روس، معلومات حول التهديد الذى تتعرض له الطائرات.
ومن شأن الحظر المفروض على أجهزة الكمبيوتر المحمول أن يؤثر بشكل كبير على أكثر الأسواق ربحا بالنسبة لشركات الطيران الأوروبية حيث درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى. فكثيرا ما يكون هؤلاء المهنيين مثل مديرى الشركات والمحامين والمحاسبين والعلماء ومنتجى الإعلام الذين تحتوى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم على معلومات خاصة أو سرية، لا تسمح شركاتهم بوضعها فى الأمتعة خوفا من الضياع أو التلف أو السرقة.
وإذا تم حظر الكمبيوتر المحمول على متن الطائرة فإن ذلك قد يدفع المديرين التنفيذيين إلى استخدام الطائرات النفاثة الخاصة حيث يمكنهم استخدام أجهزتهم، ومن ثم سوف تتسبب فى خسائر كبير لشركات الطيران. وقد قررت بعض الشركات أنه فى حالة الحظر فإنها سوف تشحن الأجهزة عبر وسطاء مثل فيديكس وشركة يو بى إس.