استهجن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الأربعاء، الانتقاد الذى وجهته له ابنة الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون، بشأن مزحة عن الاغتصاب، وتساءل هل شعرت بغضب مماثل تجاه علاقة والدها بالمتدربة السابقة فى البيت الأبيض مونيكا لوينسكى، واستشاط دوتيرتى غضبا من تغريدة لتشيلسى كلينتون قالت فيها إنه "بلطجى قاتل لا يحترم حقوق الإنسان".
وجاءت تصريحات دوتيرتى عن الاغتصاب خلال كلمة يوم الجمعة سعى فيها إلى طمأنة الجنود بأنه سيتحمل المسؤولية الكاملة فى أى رد فعل تجاه فرض الأحكام العرفية فى جزيرة مينداناو الأسبوع الماضى، وقال حينها إنه لن يتهاون مع الانتهاكات لكنه أضاف مازحا أنه إذا تورط أى جندى فى اغتصاب ثلاث نساء "سأقبل ذلك، هذا على (مسؤوليتي)".
ويشتهر دوتيرتى بتعليقات اعتبرها البعض جارحة لكن لا يلقى كثير من الفلبينيين لها بالا، وفى إشارة إلى قضية كلينتون ومتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينكسى فى التسعينات رد الرئيس الفلبينى على تشيلسى قائلا، إنه كان يتحدث بسخرية عن الاغتصاب ولم يكن يمزح.
وقال فى كلمة لضباط فى البحرية "لم أكن أمزح كنت أسخر"، وتابع "سأقول لها (تشيلسي) عندما كان والدك، رئيس الولايات المتحدة، يتحرش بلوينسكى... تلك الفتاة بالبيت الأبيض، ماذا كان شعورك؟ هل هاجمت والدك؟"، وكان مجلس النواب الأمريكى قام بمساءلة بيل كلينتون فيما يتعلق بقضية لوينسكى عام 1999 قبل أن يبرئه مجلس الشيوخ وينهى فترة ولايته الثانية فى عام 2001.