كشف تيو فرانكين، وزير الدولة البلجيكى لشئون اللجوء والهجرة عن سعى الحكومة لإنشاء فرقه عمل معنية بحالات الاختفاء التى باتت تحدث بشكل ملفت الأيام الأخيرة، وتأتى هذه الخطوة بعد قضية اختفاء المراهق المدعو إبراهيم بقالى بعد هروبه من مكتب الأجانب.
وأكد الوزير عن أمله فى تجنب مثل هذه الحالات المماثلة لحالة ابراهيم فى المستقبل، والذى تم تسجيل غيابه عن مكتب الأجانب فى نهاية الأسبوع الماضى.
واجتمع وزير الدولة لشئون اللجوء والهجرة، أمس الأولالاثنين مع مكتب الأجانب ووكالة استقبال المهاجرين فيداسيل، وقال فى نهاية الاجتماع انه تم تسجيل خطأ داخل الإدارة فى طريقة التعامل مع حالة الطفل المفقود، مشيرا الى انه كان من الضرورى الإبلاغ عن الطفل فى نفس يوم اختفاءه والسعى إلى البحث عنه.
وأضاف أن الطريقة الحالية للتعامل مع حالات الاختفاء لا يمكن استمرارها بهذه الوتيرة، مؤكدا على ضرورة خلق بروتوكولات جديدة وفرق مخصصة بهذا النوع من الحالات.
كما يعتزم فرانكين أن ينشئ فريق عمل لحالات الاختفاء، والتى من المقرر ان تجتمع فى الأشهر القليلة القادمة، للبحث و جمع البيانات عن كل الحالات ذات الصلة بالاختفاء بما فى ذلك التركيز على الأطفال .
وأشار وزير الدولة البلجيكى إلى أن خطر زيادة اختفاء القصر الأجانب غير المصحوبين لا يزال قائما، مؤكدا أنه ليس باستطاعة الحكومة منع ذلك، وأن هؤلاء الأطفال أحرار للتحرك والبقاء حيث يريدون وليس باستطاعتنا حبسهم ومعظمهم لا يريدون ان يكونوا مسجلين بل يسعون إلى الوصول لبريطانيا.
وكشف بيان وزير الدولة لشئون اللجوء والهجرة تيو فرانكين بأن والدى إبراهيم موجودان حاليا فى المغرب، ولكن إبراهيم يريد السفر إلى السويد حيث يقيم عمه، وأن شقيق إبراهيم حاليا فى بلجيكا ويتم البحث عنه.