تعتزم النمسا معاودة فرض تدابير المراقبة "قريبا جدا" ونشر جنود على حدودها مع إيطاليا فى حال استمر تدفق اللاجئين، على ما أعلن وزير الدفاع النمساوى لصحيفة فى فيينا.
وقال هانس بيتر دوسكوزيل للموقع الإلكترونى لصحيفة كرونى "أتوقع أن تصبح عمليات المراقبة على الحدود ونشر بعثة مساعدة (عسكرية) ضرورية قريبا جدا" موضحا أن هذه التدابير "سيكون لا بد منها إذا لم يتباطأ تدفق (المهاجرين) إلى إيطاليا".
وذكرت الصحيفة أن هناك 750 جنديا "جاهزون" وأربع مدرعات على استعداد للتوجه إلى المنطقة الحدودية فى نهاية الأسبوع.
وعاودت النمسا فرض تدابير المراقبة على حدودها مع المجر عام 2015 وأبدت استعدادها لإقامة حواجز على حدودها مع إيطاليا.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فى وقت سابق الاثنين أن 83650 شخصا وصلوا إلى إيطاليا بحرا منذ مطلع العام، بزيادة تقارب 20% عن الفترة ذاتها من العام الماضى، ومعظمهم انطلقوا من السواحل الليبية فى مراكب متداعية. وقضى أكثر من ألفى مهاجر أثناء الرحلة.
وقال الموفد الخاص للمفوضية العليا للاجئين لمنطقة وسط حوض البحر المتوسط فينسان كوشتيل للصحافيين "من غير الواقعى الاعتقاد بأن إيطاليا تتحمل مسؤولية الاهتمام بوصول الجميع إلى السواحل".