المخابرات الفرنسية توظف مبرمجين لمواجهة التشدد ومحترفى التسلل الإلكترونى

تتعاقد المخابرات الخارجية الفرنسية، مع موظفين جدد لمواجهة المتشددين، ومحترفى عمليات التسلل الإلكترونى، لكنها تستعين بمحترفى برمجيات، ومن يجيدون التحدث بعدة لغات، لتودع بذلك أسلوب الجواسيس التقليديين أمثال الشخصية السينمائية الشهيرة جيمس بوند. وتتصدر قائمة الوظائف المتاحة فى الإدارة العامة للأمن الخارجى، وهى الجهاز المشابه للمخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه)، وجهاز المخابرات البريطانى (إم.آى 6)، وظائف محترفين شبان فى تكنولوجيا المعلومات، ولغويين يملكون مهارات التحدث باللغة الروسية، والصينية أو الفارسية المستخدمة على نطاق واسع فى إيران وأفغانستان. ورغم أن العلانية ليس أمرا معتادا فى عمليات المخابرات، إلا أن رئيسها الإدارى، يقول إن "ضغوط التوظيف تدفع إلى تغيير بعض الأساليب". وقال شارل موريو، فى مقابلة مع "رويترز"، بمقر الوكالة، فى باريس، "نهتم بكل مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من المتخصصين فى علوم الشيفرة إلى محترفى الإنترنت"، وتهدف الوكالة إلى تعيين ما بين 500 و600 شخص فى العام للوصول بعدد موظفيها إلى 7100 بحلول 2019. وقال موريو، إن جهاز المخابرات الخارجية، أصبح يختار موظفيه الجدد من سوق مفتوحة تشهد منافسة متزايدة بين مجموعات صناعية كبيرة وشركات ناشئة ووكالات توظيف تسعى لجذب أصحاب المهارات. كانت هجمات إلكترونية وقعت مؤخرا تسببت فى تعطيل عمليات شركات ومستشفيات فى عدة بلدان حول العالم.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;