تركيا تحمل القبارصة اليونانيين مسئولية فشل محادثات السلام لتوحيد الجزيرة

انتقد رئيس الحكومة التركية، بن على يلديريم، اليوم الجمعة، موقف المسئولين القبارصة اليونانيين، خلال محادثات سويسرا، وحملهم مسئولية فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام، مع القبارصة الأتراك لتوحيد الجزيرة المقسمة. وقال المسئول التركى، فى تصريح صحفى، فى أنقرة، إن نيقوسيا، "لم تكشف للأسف عن موقف بناء كان مطلوبا للتوصل الى تسوية" للمشكلة القبرصية". وكانت الجولة الأخيرة من محادثات السلام القبرصية، انطلقت فى الثامن والعشرين من يونيو، تحت إشراف الأمم المتحدة، إلا أنها تعثرت بسبب الخلاف على نقاط عدة خصوصا تلك المتعلقة بالوجود العسكرى التركى فى قبرص، الأمر الذى ترفضه أثينا، ونيقوسيا. ويبلغ عدد سكان قبرص، نحو مليون نسمة، وهى منقسمة منذ العام 1974 بين قسم شمالى، خاضع للجيش التركى، ويعيش فيه القبارصة الأتراك، وقسم جنوبى معترف به دوليا يعيش فيه القبارصة اليونانيون، ولا تسيطر الحكومة القبرصية - المعترف بها دوليا - سوى على القسم الجنوبى من الجزيرة، فى حين أعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية"، فى الشمال، ولا تعترف بها سوى أنقرة. وأضاف يلديريم، أن تركيا، و"جمهورية شمال قبرص التركية"، بذلا كل ما هو ممكن للتوصل إلى اتفاق، وتابع "أن تركيا ستلجأ الى القانون الدولى للدفاع عن حقوق إخوانها فى شمال قبرص"، مؤكدا أن "تركيا ستواصل التصرف بشكل بناء فى كل مرة تسعى فيها الامم المتحدة أو أى منظمة اخرى للتوصل الى تسوية دائمة وعادلة". كما اعتبر وزير الخارجية التركى، مولود تشاوش أوغلو، أن هذا الفشل الجديد يكشف أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية عبر المعايير التى تضعها بعثة المساعى الحميدة للأمم المتحدة" حسب ما نقلت عنه وكالة تركية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;