تعرف على لغز انتحار أشد منتقدى سياسة كلنتون قبل الإدلاء بشهادته ضدها

لغز "الانتحار" أصبح مصير كل من يسعى لتوثيق الحقائق ضد جرائم رموز إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وعلى رأسهم هيلارى كلنتون، وزير خارجيته ومرشحة الرئاسة الخاسرة فى 2016 أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب. ويبدو ان جرائم هيلارى كلنتون خلال توليها منصب وزيرة الخارجية الآمريكية تحت إدارة اوباما لم تقتصر على منطقة فى العالم بعينها، حيث ان أنشطتها وممارساتها تحت بند "المساعدات الإنسانية" طالت دول امريكا الوسطى. كانت قد تعرضت جمهورية هايتى لكارثة طبيعية أودت بحياة مثات الالآف وخلفت ورائها انتشار للأوبئة والأمراض مثل الكوليرا وغيرها. وعلى إثر الأزمة الانسانية تلك، تكالبت الدول والجهات المانحة فى تقديم المساعدات والتبرعات لمساعدة شعب هايتى، ولكنها لم تصل حقاً للشعب المكلوم. كلاوس ايبروين، ، المدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية التابعة لحكومة هايتي، كان من الشخصيات التى تسعى وراء كشف حقائق تبديد التبرعات والمنح التى كانت منوطة بإعادة إعمار هايتى، وكشفت الصحف العالمية أمس عن انتحاره داخل إحدى غرف الفنادق بمدينة ميامى بولاية فلوريدا الآمريكية. وأعتاد إيبروين التظاهر والإحتجاج امام مقر مؤسسة كلينتون فى مانهاتن مردداً شعارات مثل "مؤسسة كلينتون مجرمون، ولصوص، وكاذبون وعار على الإنسانية"، وفقاً لصحيفة زيرو هيدج الآمريكية. بينما صرحت الصحيفة ان "الظروف المحيطة بموت إيبروين غير اعتيادية"، خاصة وان الفحص الطبى الحكومى سجل الوفاه على انها "انتحار". و أشارت صحيفة "وورلد نت دايلى" انه كان من المقرر ان يدلى ايبروين بشهادته يوم الثلاثاء المقبل امام لجنة الأخلاقيات ومكافحة الفساد بمجلس الشيوخ الهايتى حيث من المتوقع ان يشهد على نطاق واسع ان مؤسسة كلينتون إختلست تبرعات هايتي من زلزال 2010 من المتبرعين الدوليين. وكان سيقدم إيبروين الدلائل على إستحواذ مؤسسة كلينتون الخيرية على النسبة الأكبر من التبرعات التى قدمت لجمهورية هايتى بعد الكارثة الإنسانية التى تعرضت لها على آثر زلزال 2010. فحسب ما ذكر إيبروين ان "نسبة 0.6% فقط من التبرعات وصلت بشكل مباشر لمنظمات الإغاثة التى كان من شأنها مساعدة شعب هايتى آنذاك" ونسبة 9.6% وصلت الى حكومة هايتى بالفعل، اما النسبة المتبقية البالغة 89.9% -أى 5.4 مليار دولار- لم تصب فى عمليات الاغاثة وإعادة البناء فى هايتى، بل وجهت الى منظمات أجنبية لم تكن تعمل على الآرض فى هايتى. بل وكان من المتوقع ايضاً ان يدلى بشهادته فى التحقيق بشأن تمويل شركة البترول "بتروكاريبى" ، وهو التمويل الذى تحصل عليه هايتى من إتفاقية الدعم على البترول المُقدم من حكومة فنزويلا، وفقاً للصحيفة. كما أفادت الصحيفة بشهادة مقربون لإيبروين انه كان قلق على حياته بسبب إنتقاده الشديد لأنشطة مؤسسة كلنتون فى هايتى تحت بند "المساعدات الإنسانية". وذكرت صحيفة "هايتى ليبرى" ان إبريون كان لديه خطط كثيرة وعظيمة للمستقبل وكان يعتزم الشراكة فى احدى المطاعم الشهيرة فى هايتى وكان لديه "روح طيبة"، فيما رصدت الصحيفة ردود أفعال أصدقاؤه وشركاؤوه معبرين عن صدمتهم من انتحاره المزعوم. كما أصدرت حكومة هايتى نعياً رسمياً فى ايبروين شاكرين اياه على خدمته المخلصة. وأشارت الصحيفة الى مواجهة إيبروين مزاعم بالفساد والاحتيال بشجاعة خلال فترة تولي حكومته إدارة البلاد وبعدها، حول كيفية إدارة تمويل منظمة التنمية الاقتصادية FAES. ومن بين هذه القضايا، كان الإشراف على البناء غير المطابقة للمواصفات لعدة مدارس بنيت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في 12 يناير 2010. ولكن فى دفاعه كانت "مؤسسة كلنتون هى من استحوذت على التمويل الذى كان من المفروض ان يضخ فى مشروعات اعادة البناء"، وكان يعتزم تقديم الدلائل اللاثاء المقبل.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;