قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيى، أن واشنطن وبيونج يانج تتحملان المسؤولية الرئيسية لتخفيف التوتر بينهما، وليس الصين الحليف الرئيسى لكوريا الشمالية.
وأضاف ليو ـ خلال مؤتمر صحفى فى نهاية رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن التى استمرت شهرا فى مجلس الأمن بنيويورك، وفقا لقناة "سكاى نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، : "مهما كانت قدرات الصين، فإن جهودها لن تعطى نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين الرئيسيين".
وتابع قائلا "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتحملان المسؤولية الرئيسية للإبقاء على تحريك الأمور والبدء فى التحرك بالاتجاه الصحيح، وليس الصين".
من جانبها ، رفضت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى فى وقت سابق رد الأمم المتحدة على التجارب الصاروخية لبيونج يانج ، وقالت إن "وقت الكلام مع كوريا الشمالية انتهى".
وفى وقت سابق حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أنه لن يسمح للصين مجددا بأن تقف مكتوفة الأيدى "دون أن تفعل شيئا" بشأن كوريا الشمالية، بعد إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا عابرا للقارات للمرة الثانية.