بالإنفوجراف.. طائرة تجسس أمريكية أسرع 6 مرات من سرعة الصوت

تطورت صناعة الطائرات فى العالم، تطورا كبيرا خاصة مع تدخل التكنولوجيا فى هذه الصناعة العالمية، فأصبح هناك طائرات لديها قدرات فائقة بفضل التكنولوجيا الحديثة، فإذا نظرنا إلى طائرة التجسس الأمريكية الجديدة – على سبيل المثال- نجد أنها تتسم بسرعتها العالية التى تتجاوز سرعة الصوت 6 مرات، وذلك بعد تطويرها من قبل شركة لوكيهد مارتن. ويطلق على طائرة التجسس الأمريكية الجديدة اسم "إس آر 72"، حيث طورت لتكون خلفا للطائرة الأسرع من الصوت أيضا "إس آر 71" والتى أطلق عليها كذلك لقب "الشحرور" أو "بلاك بيرد"، والتى أحيلت إلى التقاعد فى العام 1998، بينما يطلق على الطائرة "أس آر "72، لقب "ابن الشحرور"، وهى أسرع بنحو الضعفين من "الشحرور" وستصل سرعتها إلى 4000 ميل فى الساعة أو 6400 كيلومتر فى الساعة وتحديدا 6 ماخ، ما يعنى أنها لن تترك مجالا لأى شيء للاختباء عندما تكتشفه، حسبما أفادت "سكاى نيوز عربية". و"ابن الشحرور" عبارة عن طائرة استطلاع من دون طيار "درون" عملاقة، يمكنها أيضا شن هجمات صاروخية، مع احتمال توفير مجال لقائد طائرة. فيما تقوم شركتا لوكيهد مارتن وإيروجيت روكيتداين فى كاليفورنيا بتطويرها حاليا، ويعتقد أن مواصفاتها ستكون أصغر حجما من "الشحرور" وربما يكون حجمها بحجم طائرة "إف 22". فى إطار ذلك، كشفت لوكهيد مارتن أن التكنولوجيات الأسرع من الصوت التى ستستخدم فى هذه الطائرة باتت متوافرة، وكذلك الحال نظام الدفع الدوار الذى يجمع بين محرك الطائرة الأسرع من الصوت والمحرك الصاروخي. وكانت طائرة الشحرور أو "بلاك بيرد" قد انطلقت فى العام 1976 من نيويورك ووصلت إلى لندن بعد أقل من ساعتين، وبلغت سرعتها آنذاك 3 ماخ، مسجلة رقما قياسيا استمر لأربعة عقود. حقائق حول "إس آر 71" - تم تطوير الطائرة فى عقد الستينات من القرن الماضي. - تفقد الوقود أثناء توقفها على الأرض. - أقصى ارتفاع فى الغلاف الجوى هو 85 ألف قدم. - يقودها طياران يراقبان أنظمة الملاحة وباقى الأنظمة فى قمرة القيادة. - بسبب الارتفاع يرتدى الطياران ملابس مضادة للضغط وخوذة رائد فضاء. - أنتج منها 32 طائرة فقط، ودخلت الخدمة فى الفترة من 1964 حتى 1998 وشاركت فى أكثر من 4000 عملية عسكرية دون أن تسقط منها أى طائرة، غير أنه تحطم منها 12 طائرة فى حوادث غير عسكرية.