نيوزويك: سياسات ترامب الخاصة بالتجارة والهجرة تقضى على "وادى السيلكون"

رأت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى ترامب من خلال سياساتها المتعلقة بالتجارة والهجرة والاستثمار، تقضى على وادى السيليكون (تجمع للشركات فى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية). وأضافت المجلة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت أنه بحلول عام 1908، عندما بدأ هنرى فورد ببناء "النموذج T" فى مصنع هناك، كانت السيارات أهم التقنيات الجديدة فى العالم، وانضمت هذه الصناعة فى تلك المدينة وحولها، حيث هرع المخترعون والمستثمرون إلى تلك المنطقة. وأوضحت المجلة أنه من ضمن الشركات الناشئة كانت شركة كاديلاك للسيارات، ودودج براذرز، ودورانت موتورز، وميركورى سيكليكار، وظهرت بعض التماثلات العالمية الموحدة التى جرى تطبيقها فى المنطقة. وتابعت أنه على مدى العقود الأربعة التالية، سادت فورد وجنرال موتورز وكرايسلر والنظام البيئى لصناعة السيارات فى المدينة كل جانب من جوانب صناعة السيارات العالمية، وقال تشارلز ويلسون، الذى كان رئيسا لجنرال موتورز قبل أن يصبح وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس دوايت أيزنهاور، عبارة "ما هو جيد لجنرال موتورز هو جيد للبلاد". وحكت المجلة أنه فى أوائل السبعينيات أثارت السياسة الاقتصادية والخارجية المريبة فى الولايات المتحدة كارثة عندما فرضت دول أوبك فى الشرق الأوسط حظرا على النفط، فى إشارة إلى أحداث حرب أكتوبر المجيدة، وبالتالى أصبح الغاز نادرا ومكلفا. ونقلت المجلة عن مؤرخ السيارات الحائز على جائزة بوليتزر، جوزيف وايت، رأيه فى اثنين من الأخطاء المصيرية التى جعلت الأمور أسوأ، وهى "أولا تقليل ديترويت من شأن المنافسين مثل تويوتا وهوندا اللتين أصبحتا أكثر مهارة، وثانيا: تعامل الشركات الأمريكية مع الفشل بشكل أفضل من النجاح".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;