يعتبر الحزب الديمقراطى المسيحى، الحاكم فى ألمانيا، الذى انشئ عام 1945، اتحاد مسيحى بين كل الأحزاب المسيحية الديمقراطية فى اليمين الوسطى الألمانى، وهو حزب يدعم اقتصاد السوق الحرة، وبرامج الرعاية الاجتماعية، لكنه متحفظ على القضايا الاجتماعية، مثل زواج المثليين وتبنيهم للأطفال، على الرغم من أنه أقر قانون ينظم هذا الملف، قبل أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية، التى تجرى اليوم، كما يعتبر الحزب الديمقراطى، الداعم الأكبر للإندماج الأوروبى، وله علاقات وثيقة بالولايات المتحدة.
وبعد انهيار الرايخ الثالث الألمانى - أى النازية الألمانية - عام 1945، تشكل الحزب، ليصبح الحزب الأكثر نجاحاً فى ألمانيا، وحكم ألمانيا الاتحادية على مدى عقدين بعد تأسيسها، ورغم أنه هزم فى انتخابات 1998، إلا أنه عاد مجدداُ فى عام 2005 ليحظى بالمستشارية الألمانية على يد المستشارة الحالية أنجيلا ميركل.
ومع فتح مراكز الاقتراع فى ألمانيا، صباح اليوم، ليدلى الناخبون بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية، والبالغ عددهم 61.5 مليون ناخب، ينشر "انفراد"، أبرز المعلومات عن المستشارة الألمانية الحالية، أنجيلا ميركل، وحزبها:
يتصدر محافظو ميركل استطلاعات الرأى التى ترجح احتفاظهم بالمستشارية على أساس خط سياسى وسطي، لكنهم سيحتاجون إلى شريك أو أكثر.
توصف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل البالغة من العمر 63 عاما بأنها، "ملكة التقشف" و"زعيمة العالم الحر" الجديدة.
يرى اللاجئون فى المستشارة الألمانية الحالية طوق نجاة لهم.
نشأت ميركل فى أسرة مسيحية متدينة، وهى ابنة "قس" وعاشت خلف الستار الحديدى لألمانيا الشرقية قبل تحطيم سور برلين.
ميركل صاحبة أطول مدة فى الحكم فى أوروبا، وتتجه لتولى ولاية رابعة على رأس أقوى اقتصاد أوروبى.
الألمان يطلقون على أنجيلا ميركل، لقب "المستشارة الدائمة".
نجحت "ماما" أو "موتى ميركل"، بفضل نهجها البراجماتى البسيط، فى البقاء فى السلطة فى بلد ثرى يتقدم سكانه فى العمر ويفضل الاستمرارية على التغيير.
فى عهد دونالد ترامب، المتقلب، وبريكست، والأزمات العالمية العديدة، تمثل "ميركل"، ركيزة بلد حريص على الحفاظ على نموه الاقتصادى ومعدلات التوظيف التى يحسده عليها جيرانه.
تعلمت ميركل، منذ الصغر، ونشأتها فى بيئة شيوعية، أن على ألمانيا وأوروبا المحافظة على ميزاتهما التنافسية والتخلص من العجز فى الميزانية فى ظل تغيرات اقتصادية عالمية متسارعة.
أصبحت ميركل أصغر مستشارة لألمانيا عام 2005.
تعيش ميركل - التى لم تبهرها السلطة والجاه - فى شقة فى برلين مع زوجها.
أنجيلا ميركل متزوجة من العالم يواكيم سوار، الذى يفضل البقاء بعيدا عن أضواء الإعلام.
أنجيلا ميركل تتسوق من متجر قريب وتقضى اجازاتها فى ممارسة رياضة المشى فى جبال الألب.
عندما أعلنت صحف عالمية بعد فوز ترامب المفاجئ، أن "ميركل"، أصبحت حاملة راية الديمقراطية الليبرالية، وصفت المستشارة ذلك بأنه "سخيف ولا معنى له".