مظاهرات لموظفى سيمنز الألمانية احتجاجا على خطط تسريح جماعى للعمال

تظاهر عشرات العمال فى شركة سيمنز، اليوم الجمعة، فى العاصمة الألمانية، برلين، احتجاجًا على خطط إعادة الهيكلة التى تشمل تسريح العمال الجماعى فى وحدة الغاز والطاقة فى المجموعة الصناعية فى برلين، حيث ستخفض سيمنز نحو 6900 وظيفة، أو ما يقرب من 2% من القوى العاملة العالمية، وخاصة فى قسم الطاقة والغاز الذى تضرر من النمو السريع للطاقة المتجددة. وسوف يتم إجراء معظم التخفيضات، أى حوالى 6100 موظف قبل عام 2020، فى قسم الطاقة والغاز فى شركة سيمنز، والتى كانت تزدهر على توريد توربينات غازية كبيرة لتوليد الكهرباء، ولكن تجاوزتها الزيادة العالمية فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ومن جهته، قالت ليزا ديفيس، عضو مجلس إدارة شركة سيمنز، "تشهد صناعة توليد الطاقة اضطرابا فى النطاق والسرعة غير المسبوقين"، وأضافت "أن الطاقة المتجددة، بفضل قوتها الابتكارية وتوسعها السريع فى توليد الطاقة، تضع أشكالًا أخرى من توليد الطاقة تحت ضغط متزايد". فيما، قالت سيمنز، إن قسم الصناعات ومحركات الأقراص سيمنز، الذى يجعل محركات ميكانيكية كبيرة لاستخراج النفط والغاز والتوربينات، سيتم ضربه أيضًا، دون استبعاد تسريح العمال قسرا كجزء من الخطة. وبصرف النظر عن مشروع طاقة الرياح الخاسرة شركة سيمنز جامسا، كانت شركة بروسيس إندستريز ومحركات الأقراص، أقل الأعمال ربحية فى سيمنز فى الربع الأخير، مع هامش ربح قدره 2.9% فقط. وأضافت سيمنز، أن نصف التخفيضات فى الوظائف ستجرى فى ألمانيا، وهى خطوة من المحتمل ألا تحظى بشعبية مع السياسيين الذين يحاولون حاليًا تشكيل حكومة، ولم تحدد تكاليف تسريح العمال. يذكر أن شركة سيمنز، توظف حوالى 16000 شخص فى توليد الطاقة فى ألمانيا، أى ما يقرب من ثلث القوى العاملة العالمية فى تلك الشركة، بما فى ذلك الخدمة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;