قال مسؤولون بارزون فى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن البحرية الأمريكية لا تمتلك سفنا حربية برمائية كافية لدعم قوات المارينز بشكل فعال فى التدريب على العمليات القتالية، وفقا لما أوردته صحيفة (واشنطن فرى بيكون) الأمريكية.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، عن الجنرال بريان بودرولت، نائب قائد التخطيط والسياسات والعمليات، أن الأسطول الحالى المكون من 32 سفينة هجوم برمائية تقل عن العدد المطلوب لتلبية الاحتياجات التشغيلية، وهذا يؤثر سلبا على قدرة القوات البحرية المشتركة على التدريب وخاصة فى تشكيلات واسعة النطاق مما يضر بقدراتها الاستعدادية.
وأضاف بودرولت أمام اللجنة الفرعية للخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ، أن أوجه القصور فى التدريب يعرض الكفاءة الأساسية لقوات المارينز والبحرية للخطر، والتى تمكنها من نقل القوة القتالية من السفن إلى الشاطئ لاختراق أرض المعركة بسرعة.
واستطرد قائلا "يمكننا أن نجرى بعض التدريب.. من خلال أنظمة افتراضية، ولكن فى مرحلة ما عليك إرسال سفن إلى البحر للذهاب فى بعثة محاكاة.. وليس هناك قدرة على إنتاج عدد من السفن المطلوبة للتدريب على مستوى لواء مشاة البحرية، لذلك نحن نتعامل مع الموقف".
وأشارت البحرية الأمريكية، إلى إنها تحتاج إلى نحو 38 سفينة برمائية لتلبية المطالب التشغيلية المتزايدة، ولكنها لن تكون على الأرجح قادرة على الوصول إلى هذا العدد حتى عام 2030 بسبب قيود الميزانية.