وزير الإعلام الكويتى: انعقاد القمة الخليجية فى موعدها " بادرة خير "

أكد الشيخ محمد العبد الله وزير الدولة الكويتى لشئون مجلس الوزراء، ووزير الإعلام بالوكالة، أن انعقاد القمة الخليجية فى موعدها وبكامل الأعضاء دلالة قوية على أن ما يربط الخليج أكثر مما نختلف عليه، وهذه بادرة خير لاستكمال مسيرة التكامل الخليجى، وقال إن وجود كل الدول داخل قاعة واحدة بالرغم من حساسية الموقف كافى للكل ان يستنبط المفاهيم الإيجابية. وقال الشيخ محمد العبد الله فى لقاء مع الصحفيين العرب والأجانب الذين قاموا بتغطية القمة الخليجية بالكويت أن أى مندوب لأى قائد نتشرف باستقباله، وليس جديد على القمم أن ينيب الزعماء من يختارونه، مؤكدا أن "أى مواطن يجلس وراء علمه يحمل رمزية دولته وقائدها ونرحب به، ومن باب التجهيزات فى كل قمة نقوم بالتجهيز لاستقبال أعلى سلطة فى الدول، لكن من يأتى شأن الدول نفسها، ونقدر للزعماء ارتباطاتها وما لديهم من أعمال، ولَم يؤخذ ما سمى بالتخفيض بأى شكل". وحول رغبة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها فى إسرائيل إلى القدس، قال الشيخ محمد العبد الله : "لا شك الكويت تعترض وتعارض هذا القرار بشدة، وتم بحث الموضوع فى الجلسة المغلقة للقمة الخليجية، وتم الاتفاق على تحرك جماعى للمجلس مع أمريكا فى هذا الشأن"، مشيرا إلى أنه تم تكليف الأمانة العامة للمجلس بإعداد رسالة باسم مجلس التعاون الخليجى للإدارة الأمريكية وهى الآن فى طور التسليم، تتضمن الرفض التام للقرار الأمريكى وما يسببه من انعكاسات سلبية جدا فى المحيط العربى. وأشار الشيخ محمد العبد الله إلى أن المجلس ناقش الوضع فى اليمن خلال الجلسة المغلقة، وقال: "كما أكدنا فى البيان الختامى أن استقرار ووحدة اليمن من الأمور التى تهم دول الخليج وعلى كل الأطراف المتنازعة أن تتوجه للحل السياسي بدل العسكرى، وعلى إيران كف يدها من التدخل فى شؤون اليمن أولا ودوّل المنطقة بشكل عام". وتحدث وزير الدولة الكويتى لشئون مجلس الوزراء، ووزير الإعلام بالوكالة، عن الوساطة الكويتية فى الأزمة القطرية، وقال إن "الوساطة دورها مهم، والوسيط يجب أن يكون حياديا، والحيادية تستوجب أن نحتفظ بما لدينا من أفكار، لذلك لن أتحدث عن الوساطة التى يعتبرها الامير صباح الأحمد واجب مقدس عليه، ونحن نقول إن التفاؤل سمة الحياة وعلينا التفاؤل، وأدعو الجميع ان يتفائلون، وان نتجنب ما يفرق حتى نعيد الثقة بين الأطراف حتى نصل الى الوئام بين الجميع". وحول دلالة استمرار الوساطة الكويتية رغم التجاوزات القطرية، قال انه "بعد تجربة الغزو على الكويت أصبحنا فى الكويت اكثر تمسكا بالأعراف والقوانين والمواثيق الدولية لذلك دائما نرجع لها، لأننا انكوينا بنار، ووجدنا ان علينا الالتزام بالمواثيق الدولية قبل ان نطلب من احد الالتزام بها"، مشددا على ان الوضع فى غاية الحساسية والدقة، وتوجد زلازل سياسية فى كل إنحاء الوطن العربى وعلينا التزام ادبى ان نتعامل مع التحديات بروح المسئولية. وأشار الشيخ محمد العبد الله الى أنه لم يطلع على الآليات الخاصة بمكافحة الإرهاب، لكنه أكد أنه "من المؤسف على شعوبنا كلها ان يرتبط الدين الإسلامى والعرق العربى دوليا بالارهاب، وهذا اعتبره من الأمور التى تسبب لى الضيق، وعلينا كلما كدول خليجية وعربية العمل على إظهار حقيقة سماحة الدين والمكاشفة والمصارحة بيننا من اجل إنهاء هذا الوضع الذى يؤثر علينا".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;