بدأت السلطات العسكرية فى الكوريتين الشمالية والجنوبية، تشغيل خط الاتصالات العسكرية بينهما فى البحر الغربى، اليوم الأربعاء، بعد أن أعادت كوريا الشمالية توصيله.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية - فى بيان نقلته الإذاعة الكورية (كى بى إس) - إن القوات المسلحة الكورية الجنوبية أجرت اتصالات تجريبية من أجل التأكد من سلامة تشغيل خط الاتصالات العسكرية، وذلك لمدة 5 دقائق بدءا من الساعة الثامنة من صباح اليوم، وأنه لم يكن هناك مسائل محددة خلال تلك الاتصالات التجريبية.
وكانت سلطات الكوريتين تتأكد من سلامة ذلك الخط يوميًا من خلال إجراء اتصالات تجريبية فى الساعة الثامنة صباحًا والساعة الثالثة من بعد الظهر، وذلك عندما كان الخط متصلًا بين الكوريتين.
وكشف الجانب الكورى الشمالى فى المباحثات رفيعة المستوى التى جرت بين الكوريتين - أمس - فى قرية الهدنة الحدودية "بان مون جوم"، عن أنه سيقوم بإعادة توصيل ذلك الخط.
وتأكدت القوات الكورية الجنوبية من توصيل الخط الهاتفى العسكرى من خلال إجراء اتصالات تجريبية فى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس.
وجاء توصيل خط الاتصالات العسكرية بين الكوريتين فى البحر الغربى بعد مرور عام و11 شهرا على قطعه بواسطة كوريا الشمالية من طرف واحد؛ احتجاجًا على قرار الحكومة الكورية الجنوبية بوقف تشغيل مجمع كيسونج الصناعى فى شهر فبراير من عام 2016.
وتبين أنه على الرغم من تشغيل الخط إلا أن هناك بعض المشاكل الفنية فى تلقى الجيش الكورى الجنوبى الإشارات التى ترسلها القوات الكورية الشمالية، وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها سوف تستمر فى فحص وإصلاح خط الاتصالات العسكرية ومعالجة مشاكله الفنية.