"هيئة الشارقة للكتاب" تحتفى بالشعر والثقافة فى معرض مسقط الدولى للكتاب

ضمن جهودها الساعية إلى تعزيز التواصل المعرفى والثقافي، على المستويين الإقليمى والدولي، تواصل هيئة الشارقة للكتاب، مشاركتها فى فعاليات الدورة الثالثة والعشرون، من معرض مسقط الدولى للكتاب، الذى تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بسلطنة عُمان، خلال الفترة من 21 فبراير وحتى 3 مارس، بمشاركة 783 دار نشر من 28 دولة تعرض نحو نصف مليون عنوان. وتسلط الهيئة خلال مشاركتها فى المعرض، الضوء على أبرز الفعاليات والأنشطة التى تتشكّل منها أجندتها السنوية، بما فى ذلك معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائى للطفل، وأهم التفاصيل المتعلقة بمدينة الشارقة للنشر، أول منطقة حرة للنشر فى العالم، إلى جانب عقدها للقاءات مع نخبة من أبرز الكتاب والمؤلفين والناشرين من مختلف أنحاء العالم، لبحث سبل التعاون معهم، وتسهيل مشاركتهم بالفعاليات التى تقام فى الشارقة. ونظّمت الهيئة على هامش الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، أمسية شعرية حملت عنوان "بديع الكلام"، شاركت فيها كلّ من الشاعرتين الإماراتيتين نجاة الظاهرى وشيخة المطيري، اللتين قدّمتا مجموعة من أعذب قصائدهنّ أمام جمهور الأدب والشعر العربى والخليجي، حيث ألقت الظاهرى قصائدها المشبعة بحب الوطن، ووجدانيات العشق، فيما نقلت المطيرى حضور الأمسية بتعبيراتها وجزالة مفرداتها إلى آفاق عذبة، ورؤى جمالية بديعة. وقال فاضل حسين، مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب فى المنطقة الشرقية:"تنسجم مشاركة هيئة الشارقة للكتاب فى فعاليات معرض مسقط الدولى للكتاب مع جهودها المتواصلة للتواجد فى جميع المحافل والأحداث الثقافية التى تقام فى مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على المعارض التى تنظمها الدول الشقيقة، لنقل رسالة الشارقة الحضارية، إلى المهتمين بالثقافة، والقراءة، والكتاب، ومد جسور المعرفة والتواصل الإنسانى معهم". وأضاف: "يشكّل المعرض تظاهرة أدبية تحتضنها السلطنة التى عوّدتنا دوماً على أن تكون رافداً للثقافة والعِلم والتراث، الأمر الذى يجعل من مشاركة الهيئة فى الدورة الحالية للمعرض فرصة سانحة للتعريف بالمشاريع والمبادرات الثقافية التى تنظمها أمام تجمّع نخبة من أبرز الكتّاب والمفكرين وجمهور الثقافة من مختلف أنحاء العالم، ودعوتهم إلى المشاركة فيها والتفاعل معها". يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها فى ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;