س وج.. كل ما تريد معرفته عن مطبعة بولاق "المطابع الأميرية"؟

مطبعة بولاق "المطابع الأميرية"، هى أول مطبعة حكومية مصرية فى التاريخ الحديث، تقيم أسس صناعة للطباعة وتعمل على إحداث نقلة ليست نوعية فحسب بل نقلة كمية ومعرفية للعلم في المنطقة العربية بأسرها. وظلت المطبعة التاريخية، هى المطبعة الأولى فى المصرية، كانت تطبع الكتب العسكرية للجيش، ثم تطورت بعد ذلك حيث قامت بطبع الكتب الأدبية و العلمية والمدرسية، ومازالت المطبعة تلبى احتياجات الدولة من كافة أنواع المطبوعات، إلى جانب إسهامها في تنشيط حركة الطباعة والنشر فى مصر. ومؤخرا أعلنت مكتبة الإسكندرية، اختيار المعرض الدائم لتاريخ الطباعة معرض مطبعة بولاق بمكتبة الإسكندرية عضوًا في الجمعية الدولية لمتاحف الطباعة التي ستدشن خلال العام 2018. وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات التاريخية عن المطبعة القديمة. س/ متى أنشئت مطبعة بولاق؟ ج: أنشأت المطبعة فى عهد الوالى محمد على، فى عام 1820 م كما هو ثابت باللوحة التذكارية لتأسيس للمطبعة، إلا أن التفكير في إدخال فن الطباعة إلى مصر منذ عام 1815 م، حينما أرسل أول بعثة رسمية إلى مدينة ميلان في إيطاليا برئاسة نيقولا المسابكي لتعلم فن الطباعة، وذلك بحسب الموقع الرسمى للمطبعة. س/ ما هى أول إصدارات المطبعة؟ ج: "قاموس إيطالى-عربى" هو أول إصدارات المطبعة في عام 1822 م ممثلة فى ملبية لفكر محمد على فى ضرورة الانفتاح على أوروبا لاقتباس أسباب تقدمها، ومن ثم ظهرت الحاجة إلى الترجمة، بالإضافة إلى أن محمد علي باشا اتجه أول الأمر إلى إيطاليا فى إرسال البعثات وكانت اللغة الإيطالية أول لغة أجنبية تدرس في مدارسه. ما هو الاسم الأول للمطبعة؟ يوضح الموقع الرسمى للمطبعة أن أول اسم ذُكر للمطبعة فى اللوحة التذكارية لإنشائها، حين ذكرت باسم "دار الطباعة"، ثم نجد فى أول مطبوعاتها، وهو القاموس العربى الإيطالى، أن اسمها فى الجزء العربى من القاموس "مطبعة صاحب السعادة". س/ ما هو الموقع الأول للمطبعة؟ ج: شُيدت مطبعة بولاق في أول الأمر فى جزء من مساحة الترسانة البحرية في الجزء الممتد على ضفة النيل اليمنى من الشمال إلى الجنوب إلى الشمال قليلاً من موقعها المعدل ببولاق، قبل أن يصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بتخصيص مساحة قدرها 30.000 متر مربع من أرض مشتل التنظيم بإمبابة لإقامة مبانى المطبعة الجديدة عليها. س/متى تحولت المطبعة إلى المطابع الأميرية؟ ج: أصدر جمال عبد الناصر في 13 أغسطس 1956 القرار بقانون رقم 312 لسنة 1956، بإنشاء الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، و إلحاقها بوزارة الصناعة، و قد عقد مجلس إدارتها أول جلساته، بتاريخ أول سبتمبر سنة 1956، برئاسة عزيز صدقي، وزير الصناعة آنذاك.