نجيب باشا محفوظ.. طبيب أطلق اسمه على صاحب نوبل وأنقذ الصعيد من الكوليرا

افتُتح اليوم متحف نجيبباشامحفوظ للأجنة، أكبر متحف طبى للنساء والتوليد بقصر العينى فى أفريقيا والشرق الأوسط، وشهد المتحف عرض 1300 من العينات الطبية النادرة والقديمة التى تعبر عن قرن سابق من الولادات والأمراض المختلفة الخاصة بالنساء وتاريخ من تشوهات الأجنة. ويحمل المتحف اسم الطبيب المصرى نجيب باشا محفوظ، وهو أستاذ طب النساء والولادة بمدرسة الطب بقصر العينى وهو رائد علم أمراض النساء والولادة فى مصر والعالم العربى والعالم الغربى، من مواليد المنصورة فى 5 يناير عام 1882م، حاز شهرة عالمية خلال مشواره، بعدما قام بإجراء جراحات إصلاح الناسور المهبلى بأنواعه المختلفة ليتم عرض عملياته فى مستشفيات لندن وأكسفورد وإدنبره وجنوا ولوزان، ويفد إلى قصر العينى جراحو أوروبا لمشاهدة هذا النوع من العمليات. حصل على وسام النيل عام 1919، وجائزة الملك فاروق للعلوم الطبية 1951، وحصل أيضا على وسام الاستحقاق وقيلادة النيل العظمى. ويحمل اسم هذا الطبيب الكبير، الكاتب المصرى العالمى والعربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988، نجيب محفوظ، وذلك بحسب ما ذكره صاحب "الثلاثية" فى كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ" للناقد الكبير رجاء النقاش، حيث كانت تعانى والدته من صعوبة شديدة أثناء الوضع، ولم تسطع "الداية" توليدها، حتى اضطروا للاستعانة بطبيب، وهو أمر لم يكن محببا فى تلك الأثناء خاصة البيئات الشعبية، فجاء الدكتور نجيب محفوظ، طبيب النساء والولادة الشهير، وأنقذ أمى وأخرجنى إلى الحياة، فأطلقوا اسمه على المولود الجديد. الكاتبة رباب كمال أيضا تحدثت فى كتابها "دولة الإمام.. متى تخلع مصر عمامة الفقيه"، عن الطبيب القبطى، الذى حمل اسمه واحد من أهم كتاب مصر وحفيد الشيخ الأزهرى، بعدما سمعت والدته "فاطمة الزهراء" عن الطبيب الذى يجرى عمليات الولادة المتعثرة، وهى ابنه الشيخ مصطفى قشيشة الأزهرى، حيث كانت تعانى من حمل عسير وتنتظرها ولادة متعثرة، والتى وضعت مولودها على يده فى ديسمبر 1911، وعرفانا منها للطبيب قررت أن تطلق اسم مودلوها على اسمه. وتناولت رباب كمال جزءًا آخر من حياة الطبيب، الذى كان مولعا بالطب منذ نعومه أنامله، على حد وصفها، وكان الطبيب الهمام الذى التحق بدراسة الطب بمدرسة قصر العينى آنذاك، مع موعد مع القدر حين ضرب وباء الكوليرا أرض مصر مطلع القرن الماضى، ولبى الطبيب نداء الإنسانية والوطنية، وكان فى عامه الأخير فى الكلية ليتطوع قبل تخرجه ويواجه هذا الوباء القاتل فى صعيد مصر، وتحديدا قرية موشا بأسيوط ليؤدى مهمته الإنسانية، وهناك نجح فى كشف مصدر الوباء وهو ما ملوث فى منزل أحد الفلاحين، فأنقذ آلافا مؤلفة من الموت المحقق.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;