أعلنت وكالة إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة أن المئات من الألواح التى تعود إلى 4000 عام والتى نُهبت من العراق، تعود إلى مدينة سومرية غامضة لا يعرف مكانها.
وتعد الألواح جزءًا مخبأ فى هذه المدينة التى تضم الآلاف من القطع الأثرية المنهوبة التى اشترتها الشركة الأمريكية، وقامت الحكومة الأمريكية بالاستياء عليها لإعادتها إلى العراق من جديد، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.
وجاءت معظم الألواح المسمارية من مدينة قديمة، حسب ما قالته إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، والكثير من هذه الأقراص يعود تاريخها إلى ما بين 2100 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد.
والكتابة المسمارية التى كانت تستخدم فى بلاد ما بين النهرين القديمة واحدة من أوائل نظم الكتابة، معظم الكتابات ذات طبيعة قانونية أو إدارية، كما أن معظم اللوحات المسمارية تعود إلى تعويذات مبكرة للحياة الأسرية ونص دينى من الفترة البابلية الحديثة.
وبالإضافة إلى الألواح المسمارية البالغ عددها 450 لوحاً، هناك الآلاف من الطينية (وهى عبارة عن نصوص صغيرة تعود إلى ما بين 2200 سنة و 1400 سنة، وهى الفترة التى ازدهرت فيها الإمبراطورية البارثية (247 قبل الميلاد) والإمبراطورية الساسانية فى العراق.
يشار إلى أن مدينة السومرية ولا يزال موقعها مجهولًا.