س وج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع تأهيل ساحة مسجد أحمد كوهية بمنطقة الخليفة؟

مسجد أحمد كوهية يعد أحد الآثار الاسلامية الهامة المتواجدة فى منطقة الخليفة،ملحق به ساحة بمسطح 220 م2، والساحة تجاور المسجد من جهتين ولها مدخلين على الحارات المجاورة وبها برجولة خشبية، ومؤخرًا وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، على إعادة تأهيل تلك الساحة، وخلال السطور التالية نوضح طبيعة وسبب الموافقة على المشروع. س / متى وافقت وزارة الآثار على إعادة تأهيل الساحة أحمد كوهية؟ ج/ وافقت وزارة الآثار على المشروع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، بناء على المقترح المقدم من مبادرة الآثر لنا التابعة لجمعية الفكر العمران، ويعد المقترح نتاج توصيات الدورات التدريبية التى قامت المبادرة بتنفيذها خلال عام 2016 لدراسة مشكلة المياه الجوفية بالمنطقة، بمشاركة حوالى 25 من موظفى وزارة الآثار . س / ما هى تفاصيل المقترح بإعادة تأهيل ساحة المسجد؟ ج / المقترح يقوم على تحويل الساحة الخاصة بالمسجد إلى ساحة للمناسبات يمكن استخدامها فى بعض الأنشطة التى تخدم أهالى المنطقة مثل تقديم بعض المحاضرات لرفع الوعى الأثرى لديهم بأهمية الآثار وقيمتها، بالإضافة إلى برامج "محو أمية وتحفيظ القرآن " . س / هل يحمل المشروع أعباء مالية على وزارة الآثار؟ ج / تنفيذ الأعمال سيتم تحت إشراف وزارة الآثار ودون تحملها أية أعباء مالية، وضمن أنشطة مبادرة الأثر لنا فى منطقة القاهرة التاريخية والتى تعمل بالمنطقة منذ عام 2012 .س / ما سبب موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على المشروع؟ ج / مسجد أحمد كوهيه يعد أحد الآثار الاسلامية الهامة المتواجدة فى منطقة الخليفة، والتى بذلت وزارة الآثار مجهود كبير من أجل إعادة ترميمه، ولكن نتيجة لعدم استخدام الساحة الخاصة بالمسجد وغلقها أصبحت عرضة لإلقاء القمامة داخلها، وبالتالى تأثيرها على سلامة جدران الأثر وتسببها فى التلوث البصرى والبيئى، كما تم أيضا رصد بعض المشكلات منها تأثير المياه الجوفية على جدران الأثر وعدم وجود إضاءة بها الأمر الذى دفع الوزارة إلى الموافقة على المقترح المقدم وسرعة تنفيذه. س / ما هى العمال التى سيتضمنها المشروع؟ ج / الأعمال ستتضمن إزالة المخلفات والقمامة من الساحة، وإصلاح البرجولات الخشبية الموجودة بها، وإصلاح الهبوط الموجود فى أرضية الساحة فى منطقة صغيرة بجوار حائط المسجد للتأكد من ميول الأرضيات بعيدًا عن حوائط الجامع لتلافى وصول أى مياه له، وإنارة الساحة بالكامل لتصبح مجهزة للاستخدام الليلى وكذلك تأمينها، بالإضافة إلى تركيب موتور ومواسير لرفع مياه رى النباتات، وتوفير قصارى زرع لتجميل الساحة بوضعها على جوانب السور الحديدى بعيدا عن جدران الجامع.