المصريون لعبوا كرة القدم لمقاومة الاحتلال الإنجليزى.. تعرف على القصة

اتخذ المصريون لعبة كرة القدم فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى، وسيلة من وسائل الانتصار عليهم ومقاومتهم، وذلك ما أكده الكاتب الصحفى ياسر أيوب عبر كتابه "مصر وكرة القدم"، الصادر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية. وقال الباحث الأكاديمى بيل موراى فى كتابه بعنوان "لعبة العالم" إن أحد أسباب انتشار كرة القدم فى بلدان كثيرة، كان اصلها الإنجليزى، وهو ما دعا بالوطنيين المتحمسين فى هذه البلدان إلى الاهتمام بكرة القدم لأسباب سياسية وعاطفية، وليس لأسباب تخص الكرة نفسها، حتى العسكريين فى تلك البلدان اهتموا بهذه اللعبة، رغم أنها عديمة القيمة عسكريًا، فقط لاستغلالها فى الصراع مع الإنجليز، كما استشهد كتاب "مصر وكرة القدم" بما كتبه أرمسترونج وجوليانوتى فى كتابهما بعنوان "ثقافة كرة القدم وحقائقها"، أن الكرة سرعان ما أصبحت فى أفريقيا تحديدًا هى عجلة الكبرياء الثقافى والتضامن القومى والاجتماع. كما قالت الباحثة والكاتبة لورا فلير، التى تقوم بالتدريس فى أكثر من جامعة، إن مباريات كرة القدم فى البلاد التى استعمرتها الإنجليز تحولت إلى ما يشبه إحدى وسائل المقاومة ومحاولات الاستقلال، وشرح بيتر ألليجى، أستاذ التاريخ فى جامعة ميتشيجان الأمريكية، كيف نجحت كرة القدم فى توحيد شعوب المستعمرات البريطانية ضح الاحتلال والسلاح البريطانى، وكيف أصبحت هذه اللعبة وسيلة حقيقية وقوية أمام هذه الشعوب، لتزداد تمسكًا وترابطًا أمام قوات الاحتلال. أما شون لوبير، أستاذ التاريخ بجامعة واشنطن، فكان أحد أكثر أساتذة التاريخ توقفًا وتمهلا أمام كرة القدم، وكل معانيها فى مصر لمواجهة الإنجليز، وبعد طول بحث ودراسة، ادرك شون لوبيز أن كرة القدم، فى سنوات الاحتلال الإنجليزى، باتت رمز المقاومة المصرية ووسيلة المصريين الحقيقية لرفض هذا الاحتلال والتمسك بالهوية المصرية.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;