صدر حديثا عن دار مؤسسة الهلال للنشر، رواية "الحوت الأزرق"، للكاتبة الدكتورة داليا مجدى عبد الغنى، وهى أول الأعمال الروائية للكاتبة.
والرواية مزيج من العمل الدرامى النفسى والبوليسى والرومانسى، فأبطالها يتدرجون عبر أحداثها بين كل المشاعر والأحاسيس الإنسانية من خلال أحداث تشويقية، تهدف إلى توصيل فكرة إحكام السيطرة على العقل والفكر، وعدم الانصياع إلى فكر أو سيطرة الآخرين، وكذلك عدم الانقياد وراء أفكارنا، حتى نصبح ضحايا لها فى النهاية.
لم يكن النقيب أحمد البدرى يتوقع أن جريمة مقتل رجل الأعمال العالمى كمال التهامى، الشهير بـ"الحوت الأزرق"، سوف تقوده إلى التعايش والرجوع بالتاريخ عبر أحداث تمت من اكثر من ثلاثين عاما، ولم يكن يتخيل وجود رابطة بين تلك الأحداث القديمة، وبين لعبة "الحوت الأزرق" الحديثة، والتى أثبتت أنها كانت لها دور البطولة فى تغيير مجرى القضية برمتها، بعد أن كان ملفها على وشك الإغلاق.
فمن الأحداث، سيكتشف الوجه الآخر لكل من أجرى معهم التحقيقات، وسيرى أنهم قد يكونوا جناة فى نظر القانون، ولكنهم فى الواقع ضحايا، ومجنى عليه، بسبب سيطرة أفكارهم وأفكار الآخرين عليهم، وستتجلى الارتباط القوى بين حادث مقتل كمال التهامى والحوت الأزرق.
وداليا مجدى عبد الغنى، حاصلة على درجة الدكتوراه فى الحقوق عام 2014، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولى، لها العديد من المقالات فى عدد من الجرائد والصحف القومية والخاصة، حازت على العديد من الجوائز التقدير عن أبحاثها القانونية، ولديها عدة مؤلفات قانونية وأدبية، وتعد رواية "الحوت الأزرق" أول أعمالها الروائية.