وزارة الآثار تكرم خريجى أول مدرسة حفائر للآثار الإسلامية والقبطية (صور)

كرمت وزارة الآثار خريجى دورة مدرسة الحفائر الأولى التى أقيمت بتل أبو مندور بمدينة رشيد فى الفترة من 25 سبتمبر وحتى 15 نوفمبر الماضى، حيث أناب عن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار فى الاحتفالية أحمد عبيد المشرف العام على مكتب الوزير، والدكتور اسامه النحاس المشرف على المكتب الفنى لسيادة الوزير. جاءت الدورة التدربية بمدرسة الحفائر بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية والتدريب بالوزارة، بهدف تدريب 10 من أثريى القطاع على مبادئ وأعمال الحفر والتسجيل الأثرى والتوثيق الفوتوغرافى والرفع المساحى وإعداد التقارير العلمية، برئاسة أحمد شكرى مدير المركز العلمى لتدريب غرب الدلتا والساحل الشمالى. وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن الحفائر دائما كانت مرتبطة بالآثار الفرعونية، ودخول الأثريين التابعين لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية فى تلك الحفائر قد لا يفيدهم، لأنهم يعملون فى أثر لا يعرفون تاريخه بالتفصيل، ولذلك تم إطلاق دورات متخصصة فى الآثار الإسلامية والقبطية حتى يعملون فى مواقع يعرفون تاريخها. أضاف رئيس الآثار الإسلامية والقبطية: نجحت الدورة فى تدريب 10 أثريين كل 3 أسابيع، لتأهيل وتدريب كوادر الوزارة ورفع مهاراتهم فى مجال العمل الأثرى، مع توفير المكان الملائم للمبيت خلال الدورة التدريبية"، لافتا إلى أن الوزارة توفر كل الإمكانيات للمتدربين.