106 أعوام على اكتشافه.. كيف تم تهريب تمثال نفرتيتى إلى ألمانيا؟

في يوم 7 ديسمبر عام 1912 كان العالم على موعد مع اكتشاف أثري مصري عظيم عندما استطاع عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد أن يعثر في تل العمارنة وتحديداً في بيت النحات تحتمس، الذي كان في خدمة الفرعون أخناتون، على تمثال نفرتيتي الشهير. ونفرتيتي هي زوجة الفرعون أخناتون أحد الفراعنة الشهيرين في الأسرة الثامنة عشر، ويعني اسم نفرتيتي (أتت الجميلة)، وتعتبر نفرتيتي من أقوى وأشهر النساء في مصر القديمة، كانت لها منزلةٌ رفيعة في فترة حكم زوجها أخناتون، عاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتنتمي للأسرة الثامنة عشرة الفرعونية. ويعتبر تمثال نفرتيتي أشهر رسم وتمثال للملكة وبعد اكتشاف بورشاردت للتمثال الكامل وغير المخدوش قام بتهريبه إلى منزله الواقع في حيّ الزمالك في العاصمة المصريّة القاهرة، ومن هناك قام بتهريبه إلى ألمانيا عن طريق إخفائه ضمن عددٍ من القطع الفخاريّةِ المحطمة وغير القيّمة، عبر إرسالها إلى مدينة برلين بهدف الترميم. كان هنالك تمثالٌ آخر لرأس نفرتيتي في المتحف المصري مصنوعٌ من الكوارتزيت الأحمر، صُنع بذات الدقّة وقد تمّ تزيينه بلمساتٍ من المداد، وهذا التمثال الأخير لا يقل أهميّةً عن التمثال الموجود في برلين لكن بشهرةٍ أقل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;