ما الذى نعرفه عن إنجيل توما.. ولماذا لا تعترف به الكنيسة؟

يعد توما واحدا من رسل المسيح الاثنى عشر، وقد ولد فى العام الأول للميلاد وبالتحديد فى 21 ديسمبر ومات فى العام الـ 73، ويعرفه الكثيرون بسبب الإنجيل الذى ينسب إليه المسمى (إنجيل توما) وهو من بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب باسم إنجيل توما ويرجع للقرن الخامس الميلادى. وإنجيل توما من الأناجيل المسيحية الأولى غير القانونية التى حُفظت فى حالة جيدة، تم اكتشافه فى نجع حمادي، فى ديسمبر 1945م، فى مجموعة من الكتب تُعرف بمكتبة نجع حمادى، وعُثر عليه ضمن مجموعة من 52 عملا تضمنت بجوار مقتطف من كتاب الجمهورية لأفلاطون، أناجيل يُزعم أنها كُتبت بمعرفة فيليب تلميذ عيسى عليه السلام، والباحثون يعتقدون أن الاعمال أُخفيت ودُفنت نتيجة لرسالة من الأسقف آثناثيوس (296 -373 م.) الذى أعلن لأول مرة قانون متشدد للكتابات المسيحية. والنص القبطي، يتكون من 114 قولا منسوب للمسيح، تقريباً نصف تلك الأقوال تشبه تلك الموجودة فى الأناجيل القانونية، بينما باقى الأقوال لم تكن معروفة من قبل. مكان صدور الإنجيل قد يكون سوريا. وتقول المقدمة: "تلك هى الكلمات الخفية التى تكلم بها عيسى وكتبها ديديموس يهوذا توماس" وبعض النقاد يشكون أن هذه الإشارة للرسول توما زائفة، وبالتالى فإن المؤلف الحقيقى مجهول. وإنجيل توما يختلف تماماً فى نبرته وبنيته عن باقى كتب العهد الجديد وعن الأربعة أناجيل القانونية. فهو بخلاف الأناجيل القانونية، ليس رواية لحياة عيسى؛ ولكنه بتكون من أقوال منسوبة إلى عيسى. أحياناً قائمة بذاتها، وأحياناً مدمجة فى حوارات قصيرة أو أمثلة.






الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;